الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
القوات العراقية تواصل عمليات استعادة مناطق جنوب الموصل
الجيش العراقي
الساعة 06:39 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت قيادة عمليات نينوى استئناف عمليات استعادة السيطرة على المحافظة انطلاقا من قضاء مخمور، حسبما نقل بيان رسمي الاثنين. 

وأعلنت القوات العراقية في 24 مارس/آذار انطلاق عملية استعادة السيطرة على محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، التي استولى عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" قبل نحو عامين.

وأفاد بيان لقيادة عمليات المشتركة أن "قطعات الفرقة 15 التابعة لقيادة عمليات "تحرير" الموصل باشرت بالتقدم باتجاه منطقة النصر التابعة إلى قضاء مخمور، جنوب الموصل، بمساندة التحالف الدولي وطيران الجيش" العراقي.

بدوره، أفاد مصدر عسكري أن الهجوم انطلق من ثلاث قرى باتجاه ناحية القيارة، التي تبعد نحو 60 كلم جنوب مدينة الموصل.

في غضون ذلك، نعى رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض في بيان قائد الحشد الشعبي في قاطع مخمور الشيخ فارس السبعاوي، الذي قتل في المعارك. 
كما يشارك مقاتلون من العشائر السنية في محافظة نينوى بدعم من الحكومة العراقية، في عمليات تحرير المحافظة التي تعد المعقل الرئيس للتنظيم الإرهابي في العراق.

وفي حدث ذي صلة، قتل خمسة من عناصر الأمن العراقية خلال التصدي لهجوم شنه "داعش" على بلدة البغدادي في محافظة الأنبار، والواقعة قرب قاعدة عين الأسد حيث يتواجد مستشارون أميركيون، بحسب مصادر أمنية.

وقال العقيد عبد السلام العبيدي قائد شرطة البغدادي إن الهجوم بدأ بواسطة سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وعناصر مسلحة من الجزء الشمالي والغربي للمدينة. وأكد العبيدي "مقتل 35 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المواجهات" مشيرا إلى "قيام طيران التحالف الدولي باستهداف وتدمير جميع السيارات المفخخة".

والبغدادي القريبة من قاعدة عين الأسد، حيث يتواجد مستشارون من القوات الأميركية، بين البلدات القليلة التي صمدت بوجه هجمات الجهاديين. ويتزامن هجوم التنظيم مع الهجوم الكبير الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة السيطرة على بلدة هيت الواقعة جنوب غرب البغدادي.

كما قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب عشرات في هجمات بينها أربع انتحارية، استهدفت الاثنين قوات الأمن ومدنيين في البصرة والناصرية وبغداد خصوصا، وفي هجوم في البغدادية في محافظة الأنبار، حيث تواصل قوات الأمن معاركها مع الجهاديين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص