- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، جولة مباحثات عربية حول المبادرة الفرنسية المطروحة لعقد مؤتمر سلام بين فلسطين واسرائيل، وذلك بحضور مسؤول فلسطيني ومبعوث فرنسي.
وذكر بيان صادر عن جامعة الدول العربية، اطلعت عليه “الأناضول”، أن أمينها العام نبيل العربي، عقد لقاءين، اليوم، مع كل من بيير فيمون المبعوث الفرنسي الخاص للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وناقش الأمين العام مع فيمون، نتائج المشاورات والاتصالات التي أجراها الأخير خلال الفترة الماضية، مع مختلف الأطراف المعنية بإحياء المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، والتي شملت مسؤولين في نيويورك وواشنطن ولندن وبرلين، فضلاً عن أطرافٍ من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ورحب العربي، بالجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية، لعقد المؤتمر الدولي، الرامي لإطلاق مسار مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحسب البيان.
ووفق المصدر، أكد العربي “أهمية خروجه بنتائج عملية ملموسة وواضحة حول مرجعيات عملية المفاوضات والإطار الزمني المحدد لها، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقرار الاتفاق النهائي على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وعقب لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية، اليوم أيضاً، شدد وزير الخارجية الفلسطيني المالكي، على أن “التوجه إلى مجلس الأمن بخصوص القضية الفلسطينية، إيجابي ومساند لوقف الاستيطان الإسرائيلي، ولا يتعارض مع المبادرة الفرنسية المتضمنة عقد مؤتمر دولي للسلام”.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية “إننا مهتمون جداً بتلك المبادرة (الفرنسية)، والتي جاءت لمعالجة قضيتين هما: غياب تحرك سياسي دولي، ووصول فرنسا إلى قناعة مفادها أن الطريق التي تم التعامل به في موضوع المفاوضات المباشرة، لم يعد ذا جدوى، وأنه لا بد من البحث عن آلية جديدة تسمح للمجتمع الدولي بأن يتحرك، لوضع حد للاحتلال الاسرائيلي، بغية الوصول إلى اتفاق سلام وإقامة الدولة الفلسطينية”.
وأكد المالكي “إننا نعمل من أجل الدفع باتجاه تفعيل ونجاح تلك المبادرة، وترجمتها على أرض الواقع، ونحن بشكل عملي جاهزون للاستماع إلى الخطوات الفعلية التي ستقوم بها فرنسا لترجمة تلك الأفكار”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس، أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستتبنى مبادرة لعقد مؤتمر دولي، لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، محذراً من أنه في حال عرقلة بدأ المفاوضات فإنه من الممكن لفرنسا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.
وبدوره رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق، بـ”بالأفكار الفرنسية الداعية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل مجموعة دعم دولية، وخلق آليه فعالة ومتعددة، للعمل على تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية “.
وبحسب فابيوس، فإن “المؤتمر يهدف لحلٍ قائمٍ على أساسِ دولتين، ومن المنتظر أن يشارك فيه إلى جانب الطرفين المعنيين، كل من فرنسا وحلفائها الأمريكيين، والعرب، والأوروبيين”.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر