الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
الشرطة المصرية تمنع تجمعا لمحتجين على تبرئة مبارك بالقرب من التحرير
الشرطة المصرية  مصر
الساعة 00:16 (الرأي برس - الأناضول + متابعات)

منعت قوات الشرطة المصرية المرابطة في محيط ميدان التحرير، بوسط القاهرة، مساء اليوم الأحد، تجمعا لمحتجين على براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفضت مسيرة مماثلة في الأقصر (جنوب).

 

وفي الأقصر ألقت السلطات الأمنية القبض على 6 نشطاء، عقب وقفة احتجاجية بميدان صلاح الدين، وسط المدينة، للتنديد ببراءة مبارك، حسب مراسل الأناضول.

 

وفي عين شمس (شرقي القاهرة)، تظاهر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان الألف مسكن، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام".

 

وكانت قوات الأمن، فرقت مساء أمس السبت، تجمع محتجين على براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك وعدد من رموز نظامه، خرجوا في ميدان عبد المنعم رياض، مما خلّف قتيلين وإصابة 15 آخرين بحسب مراسلة الأناضول وشهود عيان وبيان وزارة الصحة.

 

وكانت قوات الأمن المصرية أغلقت، اليوم الأحد ، ميدان التحرير ومحيطه لليوم الثاني على التوالي، عقب حكم تبرئة مبارك، فيما أغلقت اليوم أيضا محطة مترو (جمال عبد الناصر) الحيوية القريبة من ميدان التحرير.

 

وقال أحمد عبد الهادي، المتحدث باسم شركة مترو أنفاق القاهرة للأناضول، إن "تعليمات جاءت للشركة بغلق محطة جمال عبد الناصر من الساعة 2 ظهرا (12: 00 ت.غ) وعدم توقف القطارات بها للركوب أو النزول لدواع أمنية".

 

ولم يوضح المسؤول موعد استئناف عمل المحطة، التي تعتبر الثانية بعد غلق محطة السادات (في ميدان التحرير)، التي يستمر إيقاف العمل بها منذ 14 أغسطس/ آب من العام الماضي.

 

في سياق متصل، دعت قوى وأحزاب مصرية معارضة أبرزها حركة 6 إبريل وحزب الدستور، مساء اليوم الأحد، إلي إقامة محاكمة ثورية لمبارك ورموز نظامه.

 

وفي مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأحد ، قالت القوي والأحزاب المشاركة، إنها "ترفض خلال ثورتها السلمية التحالف مع جماعة الإخوان أو الداعيين لعودة شرعية (الرئيس المعزول محمد) مرسي".

 

وفي المقابل، دعت شخصيات معارضة، مثل أيمن نور ومحمد محسوب وأخرى منتمية لجماعة الإخوان المسلمين وبينها جمال حشمت، وعمرو دراج، "كل فصائل الثورة المصرية وأبناءها الأبرار، أن يجعلوا صدور هذا الحكم بداية لاستعادة ثورة يناير".

 

وفي بيان لها، طالبت تلك الشخصيات "الجميع إلى الالتفاف من جديد حول أهداف ثورة 25 يناير (كانون الثاني عام 2011) وأن يجعلوا من عيدها القادم فجرا للحرية ونهاية للظلم".

 

ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، لا تسمح الحكومة المصرية بتنظيم أي تظاهرات معارضة في ميدان التحرير.

 

ويعد ميدان التحرير هو ميدان الثورة بمصر، بعدما شهد في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ولمدة 18 يوما، مظاهرات واعتصامات للمصريين رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".

 

وكانت محكمة مصرية قضت، أمس السبت، ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه، من الاتهامات الموجهة إليهم بـ"التحريض على قتل المتظاهرين"، إبان ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 .

 

كما قضت المحكمة بعدم جواز نظر دعوى الاتهامات الموجهة للرئيس الأسبق حسني مبارك بـ"التحريض على قتل المتظاهرين"، وبرائته من تهمة "الفساد المالي عبر تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة"، وانقضاء دعوى اتهامه ونجليه علاء وجمال بـ"التربح والحصول على رشوة" لمرور المدة القانونية لنظر الدعوى والمحددة بعشر سنوات.

 

وتظل هذه الأحكام غير نهائية؛ حيث أنها قابلة للطعن خلال مدة 60 يوما.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر