الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الاستخبارات التركية تواصل عملياتها لمنع انتقال المقاتلين الأجانب
الجيش التركي
الساعة 00:13 (الرأي برس - وكالات)

 تواصل وحدات الاستخبارات والأمن التركيتين، عملياتها المتعلقة بإلقاء القبض على المشتبهين بكونهم “مقاتلين إرهابيين أجانب”، لمنعهم من الانتقال إلى دول ثالثة، وترحيلهم إلى بلدانهم.

وظهرت أهمية العمليات التي تقوم بها تلك الوحدات بعد تغاضي السلطات البلجيكية عن معلومات قدمتها لها الوحدات المذكورة بشأن إلقاء القبض على أحد منفذي هجمات بروكسل، في ولاية غازي عنتاب، جنوبي البلاد، في يوليو/ تموز 2015، وترحيله خارج البلاد.

وذكرت مصادر أمنية أن تركيا، التي تمتلك مع سوريا والعراق حدودا يبلغ طولها ألف و300 كم، اتخذت إجراءات أمنية مختلفة على حدودها، وخاصة عقب بدء الأزمة السورية في 2011.

وأضافت المصادر، أن وحدات استخبارات المطارات ومحطات الحافلات، بالتعاون مع قوات الأمن، وفرع مكافحة الإرهاب والتهريب أنشأت “مركز تحليل المخاطر”، فضلا عن تدابير إضافية اتخذتها تركيا من إنارة الحدود، وبناء جدار اسمنتي، ومد أسلاك شائكة على أجزاء من حدودها، في إطار التدابير الأمنية لمنع تسلل العناصر الإرهابية من سوريا إلى داخل الأراضي التركية.

وأشار مسؤولو مركز “تحليل المخاطر”، أنه جرى منع 38 ألف، و269 شخصا من 128 دولة، منذ 2011، من دخول تركيا، للاشتباه بكونهم “إرهابيين”، في إطار مكافحة العناصر الإرهابية، التي تحاول العبور إلى سوريا مستفيدة، من أجواء الفوضى فيها.

وفي الفترة ذاتها، قامت السلطات التركية، بترحيل ثلاثة آلاف، و290 شخصا بشبهة كونهم “مقاتلين إرهابييين أجانب” من 95 دولة، ضمنهم أحد منفذي هجمات بروكسل “إبراهيم البكراوي”.

وكانت السلطات التركية ألقت القبض على “البكراوي”، بولاية غازي عنتاب (جنوب)، وقامت بترحيله في 14 تموز/ يوليو 2015، إلى هولندا لإبرازه إذن الإقامة فيها، فيما أعلنت الخارجية التركية، أنها أبلغت السلطات المعنية الهولندية والبلجيكية، عن “البكراوي”، لكونه يحمل جواز سفر بلجيكي.

وقُتل 31 شخصاً، إضافة إلى المهاجمين، وأصيب مالا يقل عن 260 آخرون، جراء الهجمات التي استهدفت، الثلاثاء الماضي، محطة “ميلبيك” لقطار الأنفاق، ومطار “زافينتيم”، بالعاصمة البلجكية، وفقاً لما أعلنه مركز الأزمات في بروكسل.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص