- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلن العقيد حميد شندوخ، بشرطة محافظة الانبار، غربي العراق مقتل 9 عناصر ينتمون لتنظيم داعش اليوم الأحد بينهم انتحاري يقود مركبة عسكرية حاول استهداف مقر للشرطة وسط مدينة الرمادي مركز المحافظة.
وأوضح شندوخ في حديث نشرته وكالة الأناضول، أن "قوات الامن من الجيش والشرطة وبمساندة العشائر تصدت لهجوم انتحاري بمركبة عسكرية مفخخة استهدفت مقر لواء الرد السريع الثاني في منطقة الحوز وسط الرمادي، أعقبها هجوم لعناصر داعش على مقر اللواء ما اسفر عن مقتل 9 عناصر بتنظيم داعش بينهم الانتحاري وتدمير السيارة المفخخة بصاروخ ار بي جي، فيما قتل احد افراد الشرطة واصيب 7 اخرون بجروح خلال المواجهات".
وأضاف شندوخ، ان "القوات الامنية سيطرت على الموقف واستطاعت ان تسيطر بالأرض وتكبد عناصر داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".
وعلى صعيد متصل، قال اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة محافظة الانبار، اليوم الاحد، ان الانبار منطقة ساخنة والعمليات العسكرية التي تقودها القوات الأمنية وبمساندة مقاتلين العشائر مستمرة وبشكل يومي بجميع القواطع في المحافظة.
وفي تصريح للأناضول، أوضح الفهداوي، أن "محافظة الانبار في الوقت الحاضر نعتبرها منطقة ساخنة بسبب المواجهات والاشتباكات المستمرة وبشكل يومي بين القوات الأمنية من الجيش والشرطة وما يساندها من العشائر ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي جميع مناطق المحافظة التي تعتبر نقاط التماس مع العدو منها (الرمادي وحديثة والبغدادي وعامرية الفلوجة والحبانية والخالدية)".
وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة "داعش"، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ"الطائفية".
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة إلى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

