- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
شهدت العاصمة المغربية الرباط، الأحد، تظاهرة حاشدة، للاحتجاج على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيال قضية الصحراء، خلال زيارته يوم 5 مارس/ آذار، لمخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر.
وردد المشاركون شعارات تطالب بحياد الأمم المتحدة تجاه قضية الصحراء، مؤكدين أن “الصحراء مغربية وستبقى كذلك”، بالإضافة إلى ترديد النشيد الوطني المغربي.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها “لا للوساطة المنحازة، لا للمس باستقرار المنطقة”، و” لن نسمح بحبة رمل من صحرائنا”.
وشارك في المسيرة، وزراء من الحكومة المغربية، وأمناء أحزاب الأغلبية والمعارضة، والنقابات، وجمعيات المجتمع المدني وشخصيات عامة أخرى.
وانطلقت المسيرة من باب شالة (أحد الأبواب التاريخية بالمدينة)، وحتى مقر البرلمان بالرباط.
وطالب عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية المغربي، “بان كي مون”، بالتراجع عن تصريحاته بخصوص قضية الصحراء.
وقال الصديقي، إن هذه المسيرة المليونية تعبير عن رفض المغاربة لأي مَس بالوحدة الترابية لبلاده.
وقال إن بلاده “مستعدة لتنظيم مسيرات أخرى، خصوصاً أن قضية الصحراء تعرف إجماعاً وطنياً”.
وقال محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، “هذه المسيرة المليونية تعبير عن الاحتجاج على تصريحات كي مون، معتبراً أنها استفزازية في حق الشعب المغربي”.
وأضاف بلقايد، وهو أيضاً برلماني عن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، أن مختلف أطياف الشعب شاركوا في هذه المسيرة، حيث أن عددهم يفوق المليون.
وزار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت الماضي (5 مارس/ آذار)، مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر، والتقى باللاجئين، وأكد أنه لن يدخر جهداً للمساعدة في تحقيق تقدم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، الإثنين الماضي، “إن بان كي مون تأثر بما شاهده ويشعر بالذنب لأنه لم يتحرك قبل ذلك، معرباً عن القلق بشأن الوضع الأمني وزيادة الأنشطة الإجرامية، والاتجار بالمخدرات، واحتمالات قدوم متطرفين وإرهابيين إلى المنطقة، لكنه لم يلحظ أبداً تسلل أي من العناصر الإرهابية إلى المخيمات”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر