- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تجددت اليوم السبت، مواجهات بين قوات الأمن التونسي ومحتجين في مدينة مدنين، جنوب شرقي البلاد، على خلفية احتجاجات على تصريحات لرئيس حزب نداء تونس ومرشح الرئاسة، الباجي قائد السبسي.
ووفق وشهود عيان، فإن مسيرة خرجت، صباح اليوم السبت، من جهة طريق "قابس" في المدينة، وشارك فيها المئات من طلاب مدارس المرحلة الثانوية؛ احتجاجاَ على تصريحات للسبسي اعتبر فيها أن من صوت لخصمه الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي هم "إسلاميون وجهاديون".
ولفت الشهود إلى أن قوات الأمن التونسي حاولت فض المظاهرة بالقوة وقامت بمطاردة المحتجين الذين رموا عناصر الأمن بالحجارة، قبل أن يلجئوا لأحد المعاهد الدراسية، وسط المدينة، دون أن يتسن بشكل فوري التأكد من وقوع إصابات جراء الاشتباكات بين الطرفين.
وصرّح السبسي، المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، في وقت سابق، إلى إحدى الإذاعات الفرنسية، بأن من صوت إلى المرزوقي في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية هم من "الإسلاميين والجهاديين".
وأثارت تصريحات المرشح العديد من الاحتجاجات في عدد من المحافظات التونسية.
واندلعت قبل يومين مواجهات متفرقة بين الأمن التونسي ومحتجين في عدد من مناطق مدنين احتجاجاً على تصريحات السبسي، واستمرت حتى مساء أمس الجمعة، قبل أن تتوقف وتتجدد صباح اليوم.
وتوفي أمس الأول الخميس، شاب تونسي يبلغ من العمر 21 سنة في ظروف غامضة واتهم العديد من المواطنين الأمن التونسي بالوقوف وراء مقتل الشاب، فيما أوضحت وزارة الداخلية التونسية في بيان أصدرته، أمس الجمعة، أن ظروف وفاة الشاب "ليس لها علاقة بالاحتجاجات".
وفي تصريح صحافي سابق، قال أحد قياديي حركة نداء تونس في محافظة مدنين الصياح الوريمي، إن السبسي "لم يخطئ و لن يعتذر"، في إشارة إلى تصريحاته للإذاعة الفرنسية.
ويعتبر نداء تونس، نفسه، حزب ذو مشارب متعددة، بما فيها حركة الدستوريين الأحرار، والاتحادات التجارية، واليساريون والمستقلون، بالإضافة إلى الأعضاء السابقين في حزب زين العابدين بن على "التجمع الدستوري الديمقراطي"، ممن لم تتلوث أيديهم بجرائم في حق التونسيين.
ويتنافس كل من السبسي والمرزوقي في الدور الثاني لسباق الرّئاسة، الذي يجري أحد يومي 21 و28 ديسمبر / كانون الأول المقبل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

