- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
تجددت اليوم السبت، مواجهات بين قوات الأمن التونسي ومحتجين في مدينة مدنين، جنوب شرقي البلاد، على خلفية احتجاجات على تصريحات لرئيس حزب نداء تونس ومرشح الرئاسة، الباجي قائد السبسي.
ووفق وشهود عيان، فإن مسيرة خرجت، صباح اليوم السبت، من جهة طريق "قابس" في المدينة، وشارك فيها المئات من طلاب مدارس المرحلة الثانوية؛ احتجاجاَ على تصريحات للسبسي اعتبر فيها أن من صوت لخصمه الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي هم "إسلاميون وجهاديون".
ولفت الشهود إلى أن قوات الأمن التونسي حاولت فض المظاهرة بالقوة وقامت بمطاردة المحتجين الذين رموا عناصر الأمن بالحجارة، قبل أن يلجئوا لأحد المعاهد الدراسية، وسط المدينة، دون أن يتسن بشكل فوري التأكد من وقوع إصابات جراء الاشتباكات بين الطرفين.
وصرّح السبسي، المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، في وقت سابق، إلى إحدى الإذاعات الفرنسية، بأن من صوت إلى المرزوقي في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية هم من "الإسلاميين والجهاديين".
وأثارت تصريحات المرشح العديد من الاحتجاجات في عدد من المحافظات التونسية.
واندلعت قبل يومين مواجهات متفرقة بين الأمن التونسي ومحتجين في عدد من مناطق مدنين احتجاجاً على تصريحات السبسي، واستمرت حتى مساء أمس الجمعة، قبل أن تتوقف وتتجدد صباح اليوم.
وتوفي أمس الأول الخميس، شاب تونسي يبلغ من العمر 21 سنة في ظروف غامضة واتهم العديد من المواطنين الأمن التونسي بالوقوف وراء مقتل الشاب، فيما أوضحت وزارة الداخلية التونسية في بيان أصدرته، أمس الجمعة، أن ظروف وفاة الشاب "ليس لها علاقة بالاحتجاجات".
وفي تصريح صحافي سابق، قال أحد قياديي حركة نداء تونس في محافظة مدنين الصياح الوريمي، إن السبسي "لم يخطئ و لن يعتذر"، في إشارة إلى تصريحاته للإذاعة الفرنسية.
ويعتبر نداء تونس، نفسه، حزب ذو مشارب متعددة، بما فيها حركة الدستوريين الأحرار، والاتحادات التجارية، واليساريون والمستقلون، بالإضافة إلى الأعضاء السابقين في حزب زين العابدين بن على "التجمع الدستوري الديمقراطي"، ممن لم تتلوث أيديهم بجرائم في حق التونسيين.
ويتنافس كل من السبسي والمرزوقي في الدور الثاني لسباق الرّئاسة، الذي يجري أحد يومي 21 و28 ديسمبر / كانون الأول المقبل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر