الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
مقتل ضابطي جيش و3 مدنيين في جمعة 28 نوفمبر بمصر
الشرطة المصرية
الساعة 20:42 (الرأي برس - متابعات)

قتل ضابطان بالجيش المصري، و3 مدنيين، اليوم الجمعة، الذي شهد مظاهرات معارضة للسلطات خرجت استجابة لدعوات منفصلة من "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، وأخرى من "الجبهة السلفية"، إحدى مكونات التحالف،  للتظاهر تحت عنوان: "انتفاضة الشباب المسلم".

 

وقال مصدر أمني إن "عميدًا بالقوات المسلحة لقي مصرعه برصاص مجهولين في شارع جسر السويس (شرقي القاهرة)، أثناء تفقده للخدمات المكلفة بتأمين الشوارع، بينما أصيب عريف (رتبة أقل من ضابط) ومجند، كانا يرافقانه.

 

وأضاف المصدر: "كما قُتل ضابط آخر بالجيش، برتبة مقدم، في هجوم مسلح من قبل مجهولين، أثناء مروره على الخدمات الأمنية المكلفة بحماية الطرق، في منطقة أبو زعبل بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة).

 

كما قتل مدنيان اثنان خلال تفريق قوات الأمن لمظاهرات في ميدان المطرية (شرقي القاهرة).

 

وبحسب مصدر بالتحالف الداعم لمرسي، فإن أحدهم قتل برصاص الشرطة خلال تفريق قوات الأمن للمظاهرة، إلا أن مصدر أمني قال إنه لم يكن مشاركا في المسيرة، وقتل برصاص الإخوان أثناء خروجه من الصلاة، فيما قال مصدر أمني إن القتيل الثاني قتل خلال اشتباكات بين المتظاهرين والأهالي.

 

قبل أن يسقط مدني ثالث إثر استهداف مدرعة شرطة بعبوة محلية الصنع بالشرقية (شمال/دلتا النيل)، حسب مصدر أمني.

 

وحذرت خطب جمعة الموحدة بتوجيه من وزارة الأوقاف، اليوم، على حرمة المشاركة في تظاهرات الجبهة السلفية التي دعت إلى رفع المصاحف، واعتبرتها "آثمة"، ووصمت المشاركين فيها بـ "الجهلة والخائنين لدينهم ووطنهم"، حسب موقع الوزارة.

 

وفرقت قوات الأمن مسيرات المطرية (شرقي القاهرة)، ومنطقة المنيب بالجيزة (غرب العاصمة)، بالإضافة إلى تفريق مسيرات لأنصار مرسي في المنيا (وسط البلاد)، وأسيوط (جنوب)، والقليوبية (دلتا النيل/ شمال).

 

وانفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع بالقرب من ميدان التحرير، وسط القاهرة، من دون وقوع خسائر بشرية، قبل أن تنجح قوات الأمن في القبض على ملقيها، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.

 

وفي بيان آخر، قالت الوزارة إنها "ألقت القبض على 145 من مثيري الشغب بحوزتهم زجاجات مولوتوف (حارقة) معدة للاستخدام وألعاب نارية، خلال المتابعات الأمنية لبعض التجمعات بعدد من المحافظات (لم تحددها)، حاول خلالها المتجمعون قطع الطرق وإطلاق الألعاب النارية ".

 

وفي 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا" ويراها المناهضون له "ثورة شعبية".

 

ومنذ ذلك التاريخ، ينظم التحالف الداعم لمرسي، فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة ما أسموه بـ"الشرعية"، المتمثلة في عودة الرئيس المنتخب، في إشارة إلى مرسي، إلى الحكم، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر