الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
شبكة حقوقية: الحكومات العربية توظّف محاربة "الإرهاب" لوأد الحريات
الشرطة السعودية
الساعة 21:20 (الرأي برس - وكالات)

 قالت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”(غير حكومية) ومقرها القاهرة، اليوم الإثنين، إن أغلب الحكومات العربية “لم تضع خططًا واضحة لمحاربة الإرهاب والتطرف الديني، لكنها توظفه كمبرر للتضييق على حرية الصحافة والتعبير”.

وربطت الشبكة في تقريرها السنوي لحرية التعبير لعام 2015، الصادر اليوم، بين ما وصفتها بـ”الممارسات الحكومية العربية، وشيوع مناخ خانق لحرية التعبير تنساق قطاعات واسعة من المجتمع إلى المشاركة في تعميم ممارساته”.

ويضم التقرير حالة حرية التعبير في 15 دولة عربية، ومقدمة عامة تتناول ملامح التغييرات التي طرأت على حالة حرية التعبير في العالم العربي خلال عام 2015.

وذكر التقرير أن الحكومات العربية توظّف محاربة الإرهاب، كمبرر لإسكات الأصوات الناقدة والمطالبة بالديمقراطية، وسن التشريعات والقوانين المعادية لهما، في محاولات لوأد ثورات الكرامة التي اندلعت في 5 بلدان (تونس، ومصر، وليبيا، وسوريا، واليمن)، وامتد أثرها لأغلب البلدان العربية.

وأضافت الشبكة “لقد توسعت الملاحقة القانونية لكل من يمارس حقه في التعبير، أو في ممارسة العمل الصحفي والإعلامي والإبداعي، وفي الوقت نفسه ازداد التشدد في تفسير الأفعال والأقوال حتى أصبح الاتهام بدعم الإرهاب مسلطًا على رقاب المنتقدين، حتى لو كانت خلفياتهم ليبرالية أو يسارية”.

و‎تأسسست الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (ANHRI) في 28 مارس/آذار 2004، كمنظمة غير حكومية متخصصة في الدفاع عن حرية التعبير، في أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب ما تعرّف بنفسها.

وتجمع الشبكة مطبوعات وحملات دعائية وتقارير وبيانات من حوالي 140 منظمة حقوقية عربية في المنطقة وتعيد نشرها يوميًا على موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص