- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد لتوجه أكثر "يقظة" في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وشجب مبادرة السلام الفرنسية قائلا إنه ليس من شأنها إلا تشجيع الفلسطينيين على رفض الحلول الوسط.
وكان اقتراح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الجمعة بعقد مؤتمر دولي للسلام أحدث إشارة إلى الاحباط في الغرب جراء غياب التحرك نحو حل الدولتين منذ انهيار مفاوضات توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2014.
وقال فابيوس إنه إذا لم تنه الخطة الفرنسية الجمود فإن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية.
وستثير مثل هذه الخطوة مخاوف في إسرائيل من أن تحذو دول أوروبية أخرى -تعارض أيضا منذ فترة طويلة بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة- حذو فرنسا.
وفي تصريحات عامة لحكومته لم يرفض نتنياهو صراحة فكرة عقد مؤتمر دولي إلا أنه أوضح أن الأخبار التي وردت عن الخطة تجعل من المتعذر البدء فيها. وقال مساعد له إن إسرائيل ستدرس مثل هذا الطلب بمجرد أن يصلها.
وقال نتنياهو إن "التهديد" بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا لم تنجح جهود السلام الفرنسية يشكل "حافزا للفلسطينيين لعدم القبول بحلول وسط".
وأضاف "تقديري أنه ستكون هناك يقظة بخصوص هذا الأمر.. على أي حال سنبذل جهدا حتى تكون هناك تهدئة هنا وموقفنا واضح للغاية: نحن مستعدون للدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة ودون إملاءات."
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت بالاقتراح الفرنسي وقال في قمة أفريقية في إثيوبيا إن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر.
لكن واشنطن ردت بحذر على الخطوة الفرنسية قائلة إنها تفضل أن تتوصل إسرائيل والفلسطينيون إلى اتفاق بشأن قضايا الوضع النهائي عن طريق المحادثات المباشرة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية يوم الأحد أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اجرى اتصالا هاتفيا مع عباس ناقشا خلاله المبادرة الفرنسية و "الأوضاع السياسية المتوترة في المنطقة."
ومع علمهم بأن المبادرة قد تواجه صعوبات كي تنطلق قال مسؤولون فرنسيون إن باريس عليها مسؤولية التصرف الآن في وجه الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية المستمرة واحتمال استمرار التقاعس عن العمل الدبلوماسي مع تركيز الولايات المتحدة على الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال المسؤولون إن نتنياهو ذهب إلى خطوة أبعد باتهامه بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة بإعطاء "خلفية للإرهاب" بإلقائه بعض اللوم على إسرائيل في حوادث الطعن والدهس التي نفذها فلسطينيون. وكان بان أغضب إسرائيل عندما قال الأسبوع الماضي إنه "من الطبيعة البشرية أن يكون هناك رد فعل للاحتلال".
ووجهت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفا إسرائيل انتقادات حادة بشكل غير معتاد لإسرائيل في الأسابيع الأخيرة مما يعكس احباطهم من سياسات حكومة نتنياهو اليمينية.
* هجوم الضفة الغربية
منذ أكتوبر تشرين الأول أسفرت الهجمات الفلسطينية عن مقتل 26 إسرائيليا ومواطن أمريكي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه في هجوم وقع يوم الأحد أصاب مسلح فلسطيني ثلاثة إسرائيليين قرب مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية ثم قتله جنود إسرائيليون بالرصاص. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الفلسطيني كان يعمل حارسا لرئيس نيابة رام الله.
وأضاف الجيش أنه بعد وقت قصير من هذا الهجوم أصيب سائق سيارة فلسطيني بالرصاص عندما حاول دهس جنود عند نقطة تفتيش عسكرية في الضفة الغربية.
وقالت السلطات إنه خلال الشهور الأربعة المنصرمة قتلت القوات الإسرائيلية 152 فلسطينيا على الأقل بينهم 98 مهاجما. والباقون قتل معظمهم في احتجاجات عنيفة.
وكتب أمجد أبو عمر منفذ هجوم بيت إيل على فيسبوك "على هذه الأرض ما يستحق الحياة بس للأسف مش شايف شي يستحق الحياة ما دام الاحتلال يكتم على أنفاسنا ويقتل اخواننا واخواتنا. اللهم ارحم شهداءنا واشف جراحنا وفك قيد أسرانا. أنتم السابقون ونحن بإذن الله بكم لاحقون."
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر