- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
صدر عن دار "مخطوطات" بهولاندا المجموعة الشعرية الأولى للشاعر المغربي نبيل أكنوش المقيم في بلجيكا/ بروكسل منذ ما يقارب العشر سنوات. مجموعة بعنوان "رسائل الرب.. تصلني كل مساء".
غلاف المجموعة من تصميم الشاعر والفنان العراقي " ناصر مؤنس " المجموعة تقع في 96 صفحة.
النصوص كتبت على امتداد ثلاث سنوات أو أكثر..
بعض الأصدقاء يعتبرون أن العتمة تطغى على مجموعة من القصائد.. شخصيا أعتبر ان العتمة مكون أساسي لهذا العالم المليء بأبيض خادع..! وأنه بمقدور الانسان الرؤية في عمق السواد ما لا يراه في ( النور ).
-- تجربة الفقد والغربة او المنفى الاختياري..
ربما كنت محظوظا بالعيش مع إنسان عظيم كالجدة.. والتي احتفي بها من خلال نص "جدتي". فقدانها والأخت البكر، جعلني أغوص بصورة أعمق في الذات والانطواء لسنوات بعدما اصبح العالم الخارجي يتهددني.. هنا اكتشفت حلاوة الموت..! نعم حلاوة..
اعتبر كذلك من خلال بعض النصوص ان الانسان فينا نقطة ضئيلة والباقي وحش لا يتورع عن الانقضاض عَلى كل جميل..
-- أستهل الكتاب بقصيدة " السواد الذي بداخلي "، والتي تعبر عن اعتقادي الراسخ منذ ان وعيت ان الأسود جزء من ذاك الوحش الذي يسكننا..
نجد الأسود في نصوص اخرى تثير الاغتراب والوحدة رغم كثرة وتنوع الشخوص الذين عرفتهم وأعرفهم..! كنص " سارق الحزن المحترف "
-- عنوان المجموعة " رسائل الرب.. تصلني كل مساء "، جاءت هذه الجملة الشعرية في نص " سراب الذاكرة " والذي يُظر بقوة عن تربص الموت بجسدي المعبأ بعبوات ضد النهاية..!
النص الذي نقرأه على الغلاف الأمامي للمجموعة والمعنون ب " شبح العلة " جاء ليتماهى مع التيمة الرئيسية للكتاب وهي الموت.. الموت الذي أخذ الجدة، الأخت ثم العم..
كتابة الشعر تتطلب حساسية مفرطة، تتطلب سنوات تتطلب القراءة ثم القراءة لشعراء من مختلف بقاع الارض والتشبع بثقافات مختلفة.. بالاضافة الى قراءة مختلف اجناس الكتابة.. الاحتكاك بأدق تفاصيل الحياة، التماهي مع الجميل والتفاعل مع القبيح..! نعم ذاك التفاعل باختلافه يخلق للشاعر منعطفات تجعله يطل على الاخر وعلى جوانب مظلمة للإنسان.. هنا تظهر الرجة وردة الفعل المحركة لفعل الكتابة.. الشاعر إنسان مفرط في إنسانيته... إنسان بكل بساطة يشتغل بقوة على تلك النقطة الضئيلة التي تحدثت عنها سالفا..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر