- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال قائد عسكري إيزيدي، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلين ايزيديين صدوا بدعم جوي من طيران التحالف الدولي هجوماً لتنظيم "داعش" على مزار إيزيدي بقضاء سنجار شمالي البلاد.
وأوضح نواف خديدا سنجاري، آمر مفرزة قتالية إيزيدية تتحصن في جبل سنجار(60 كلم شمال شرقي بلدة سنجار)، في حديث لـ"الأناضول"، أن مقاتلين إيزيديين تصدوا لهجوم شنّه تنظيم "داعش"، صباح اليوم الثلاثاء، على مزار "شرفدين" في السفح الشمالي لجبل سنجار" أوقعوا خسائر بين صفوفه.
وأضاف أن المقاتلين الإيزيديين أوقعوا 8 عناصر من المهاجمين ما بين قتيل وجريح، كما أعطبوا عربة مدرعة من نوع "همر" أمريكية الصنع تابعة للتنظيم، في حين أن طيران التحالف الدولي الذي كان يقدم دعماً جوياً للمقاتلين الإيزيديين دمر عربة ثانية من نفس الطراز.
وأشار إلى عناصر "داعش" تحت المقاومة العنيفة من المقاتلين الإيزيديين والخسائر التي وقعت في صفوفهم، اضطروا للانسحاب من المنطقة إلى مكان غير معلوم.
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.
ويتحصن بجبل سنجار، المحاصر من جميع جهاته من قبل "داعش"، نحو 6 الاف مقاتل إيزيدي ويساندهم المئات من قوات البيشمركة الكردية وقوات وحدات حماية الشعب الكردي (YPG) الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي (PYD).
وسيطر "داعش" على معظم اجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) والذي يقطنه اغلبية من الأكراد الإيزيديين مطلع أغسطس/ آب الماضي، إلا أن معارك تدور في محيطه، في مسعى للقوات الكردية لاستعادة السيطرة عليه وطرد مقاتلي التنظيم.
وتتحدث تقارير صحفية وناشطين ايزيديين عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الالاف من الايزيديين المدنيين.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.
وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

