- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
بدأت شرارة الإتهامات الصريحة بالتصاعد بين نجلي الرئيسين الحالي والسابق عبر المواقع الإخبارية والصحف التابعة لهما فقد تناقلت عدد من المواقع الإخبارية المحسوبة على نجل هادي في الأيام الماضية أن نجل الرئيس السابق السفير احمد علي وقائد الحرس الجمهوري السابق قام بالتوقيع مع شركة لبنانية وهمية مسجلة في جزر البهاما ولا تمتلك مقر عقد بقيمة ثمانية ملايين دولار وذلك بحجة تطوير قناة اليمن اليوم.
مضيفة حسب مصادر لم تسمها ان ابن اخت صالح المدعو سليم الشحطري والمحاسب المالي للقناة المدعو فؤاد الكميم هما من قاما بالتنسيق لعملية النهب مع الشركة المشبوهة، واشارت تلك المصادر الى ان عملية النهب تمت من خلال ايداع سبعة ملايين دولار باسم "سليم الشحطري" في احد حساباته في بنوك لبنان والذي قام الاخير بتحويل المبلغ الى حساب السفير "احمد علي" الشخصي ودفع مليون دولار فقط للشركة اللبنانية الوهمية.
مضيفة انه وبعد مرور عام وانتهاء العقد السابق قام كلا من احمد علي وابن عمته سليم الشحطري والمحاسب المالي فؤاد الكميم بتجديد العقد والتوقيع مرة ثانية مع الشركة اللبنانية الوهمية بقيمة ثلاثة ملايين دولار وان عملية النهب المنظمة والممنهجة من قبل نجل صالح الذي لا يمتلك أي صفة رسمية في الحزب سوى انه ابن رئيس الحزب هدفت الى نهب اموال حزب المؤتمر منوهة الى ان صالح ونجلة حولوا الحزب الى احد ممتلكاتهم الخاصة عبر التصرفات الشخصية بممتلكات الحزب ونظامه الداخلي .
وطالبت قيادات مؤتمرية حسب تلك المواقع محاسبة المتورطين بهذه العملية وتقديم نجل صالح وابن عمته سليم الشحطري والمحاسب المالي فؤاد الكميم للعدالة والتحقيق معهم وعن كل الاموال التي نهبت من خزينة الحزب.
وفي المقابل أوردت وكالة خبر للأنباء التابعة للرئيس السابق خبراً عن مصدر مؤتمري يفند إتهامات نجل الرئيس هادي للسفير أحمد علي حول صفقة الفساد وفيه:
استغرب مصدر قيادي في المؤتمر الشعبي العام، ما نشرته بعض المواقع الإخبارية التابعة لجلال هادي نجل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، عن ما أسمته فضيحة فساد لسفير اليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة السفير أحمد علي عبدالله صالح، بـ11 مليون دولار من خزينة المؤتمر.
ووصف المصدر – الذي فضل عدم ذكر اسمه – في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء، الأمر بـ"المضحك"، مؤكداً أن تلك الأخبار عارية عن الصحة و لا أساس لها .
وأوضح المصدر أن خزينة المؤتمر الشعبي بيد أمينه العام الرئيس عبدربه منصور هادي، مشيراً إلى أنه لو كانت تلك التهمة موجهة للأمين العام لكان ذلك ممكناً لأنه الوحيد المخول بالصرف .
وأكد المصدر أن تلك الأخبار المنشورة حول هذا الموضوع تدعوا للرثاء على القائمين عليها وعلى سفسطتهم وسذاجتهم ومحاولاتهم فبركات مكشوفة لا تسمن ولا تغني من جوع، مضيفاً بالقول: "لو كان أمين عام المؤتمر ونجله حريصين على المؤتمر لرفدوا خزينة المؤتمر بقرابة 550مليون دولار هي ممتلكات المؤتمر لدى جهات قام الأمين العام بالتصرف بها أو تحويلها من حسابات المؤتمر إلى حسابه ووزير الدفاع أو تلك المبالغ التي تغاضى عن الأشخاص أو الشركات ".
وقال إن المؤتمر شريك فيها ولم تسدد أرباح المؤتمر منذ2011 إبان الأزمة التي عصفت بالبلد ، منوهاً في السياق ذاته أنه "عند ذلك كان يمكن أن يكون أمين عام المؤتمر ونجله في قمة الحرص على أموال الحزب.. أما أن ينطبق قول الشاعر: ( لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم )".
وأضاف المصدر أن محاوله الإساءة للسفير احمد علي وإغلاق قناة "اليمن اليوم" حتى اللحظة ، ليس له ما يبرره "إلا حاله جنون وسذاجة وإسفاف التي يتميز بها جلال " والفارق كبير وكبير بين احمد علي وجلال ولا وجه للمقارنة - حد تعبيره.
وتابع : "لو سأل سائل عن المبالغ التي حملها جلال بصناديق ضخمة على الطائرة من الرياض إلى صنعاء ومن مطار صنعاء إلى منزلهم فذالك ما يستحق الذكر لان المبالغ نثريات للرئاسة الجمهورية وهبها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كما يفعل مع رؤساء وملوك الدول الأخرى ".
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أنه "كان يفترض أن تذهب تلك الأموال إلى حساب الرئاسة في البنك المركزي، لا أن يذهب جلال بالصناديق المملؤة بمئات الملايين إلى منزلهم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر