الخميس 26 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 25 سبتمبر 2024
مقتل زهران علوش قائد أبرز الفصائل المعارضة للنظام السوري بغارة جوية
زهران علوش
الساعة 23:07 (الرأي برس - متابعات)

قتل مساء الجمعة 25 ديسمبر/ كانون الأول 2015 زهران علوش أحد كبار قادة المعارضة المسلحة وقائد جيش الإسلام في غارة جوية في ضواحي دمشق بسوريا.

مصدران بالمعارضة السورية قالا بحسب وكالة رويترز إن علوش الذي يقود أحد أقوى فصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق قتل في غارة جوية استهدفت مقر الجماعة.

وأضاف المصدران أن مقراً سرياً للجماعة التي تمثل أكبر فصيل للمعارضة المسلحة في المنطقة ولديها آلاف المقاتلين استهدف بطائرات روسية على حد قولهما.

وقال ناشطون سوريون بحسب "العربية" أن الغارة أدت لمقتل زهران علوش ونائبه والناطق باسم جيش الإسلام، وأن الاجتماع تم استهدافه بـ 10 صواريخ.

فيما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن "مصادر قيادية" في "جيش الاسلام" أن علوش قتل مع 5 من قيادات التنظيم، أحدهم قيادي أمني، جراء قصف من قبل طائرة حربية بضربات جوية عنيفة استهدفت اجتماعاً لهم بغوطة دمشق الشرقية، أثناء التحضير لتنفيذ هجوم على مواقع لحزب الله اللبناني وقوات النظام".

كما أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل علوش في الغارة.

وقال التلفزيون إن "الاجتماع كان يضم قادة لأحرار الشام وفيلق الرحمن وجيش الإسلام".

ويأتي مقتل علوش بعدما أعلن الجيش النظامي السوري عن عملية واسعة لاستعادة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة.

وتحظى القوات السورية بدعم من روسيا التي تشن غارات جوية دعما لنظام الرئيس بشار الأسد منذ 30 سبتمبر/ ايلول.

و أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة مقتل علوش في تغريدة له على تويتر.

وعلوش الذي ولد عام 1971 درس العلوم الشرعية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالسعودية، وعاد إلى سوريا ليعمل في مجال المقاولات بسوريا إلى جانب نشاطه الدعوي بحسب موسوعة ويكيبديا.

اعتقل علوش عام 2010 وأفرج عنه بموجب عفو رئاسي مع بدايات الثورة السورية عام 2011 حيث شارك بعدها في العمل المسلح، منذ أوائل انطلاقته في أواخر عام 2011.

أسس علوش سرية الإسلام التي تطورت إلى لواء الإسلام وأخيراً إلى جيش الإسلام، ليصبح على رأس قيادة جيش الإسلام الذي يمتد في عدة مناطق داخل سوريا.

و يتركز وجود جيش الإسلام ذو التوجه الإسلامي، في غوطة دمشق الشرقية ومنطقة القلمون الشرقي شمال دمشق، وبنسبة أقل في ريف إدلب الشمالي، وساهم بشكل كبير بإخراج عناصر تنظيم داعش من الغوطة والقلمون بعد معارك عنيفة مع التنظيم خسر فيها الكثير من مقاتليه.


تدمير مشفيين

كما استهدف الطيران الحربي الروسي مشفيين في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي صباح الجمعة موقعا قتلى وجرحى، وتسبب بأضرار جسيمة وحرائق أخرجتهما من الخدمة.

وشملت الغارات الروسية موقف الشاحنات بمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا إضافة لقرى وأحياء بمدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).

وقال ناشطون إن القصف الروسي أوقع 10 قتلى على الأقل وعددا من الجرحى، وأدى إلى اشتعال الحرائق في أكثر من منطقة.

وبحسب الجزيرة استهدفت الغارات الروسية المشفى الوطني ومشفى الأطفال والولادة، مما تسبب بخروجهما بالكامل من الخدمة، إضافة إلى قصف الطيران محيط مطار منغ العسكري وقرية العلقمية بالريف الشمالي لحلب.

كما تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية لقصف صاروخي عنيف من قوات النظام استهدف مدرسة، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص