- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
"بوتين وقع على تصفية القنطار" تحت هذا العنوان نشرت جريدة "النهار" اللبنانية، الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول 2015، مقالاً للكاتب الصحفي راجح الخوري خلُص فيه إلى صعوبة التصديق بأن عملية اغتيال سمير القنطار التي نفّذتها إسرائيل ليست موقّعة من فلاديمير بوتين شخصياً.
خوري أشار إلى أنه إضافة إلى أن بوتين لم يتردد في السابق في إعلان احترامه الصريح "لمصالح إسرائيل الحيوية في سوريا"، فإنه مع وجود منظومة صواريخ "إس ٣٠٠" هناك سيكون من المهين جداً أن تتم عملية من هذا النوع ولا تكون موسكو على علم بها.
كما أشار خوري إلى أن المقاتلات الإسرائيلية لا يمكن أن تدخل الأجواء السورية دون إطلاع الرفيق الروسي على "الخط الساخن" المفتوح دائماً، والذي كان على علم مثلاً بالغارات التي شنتها إسرائيل الشهر الماضي، ودمّرت أهدافاً عسكرية وسط دمشق قرب المطار الدولي، وكانت عبارة عن صواريخ إيرانية موجهة الى "حزب الله"، على حد قوله.
وأضاف خوري: "عندما تحدث بوتين عن احترام المصالح الحيوية في سوريا لم يكن يتحدث عن السياحة أو المبادلات التجارية، بل عن هذا النوع من السلاح الإيراني الذي لا يريد العدو أن يصل الى الجنوب اللبناني".
وأوضح "حتى لو كانت عملية القصف تمت من خارج الفضاء السوري، كما يحاول البعض أن يقول تخفيفاً للحرج من الغرام بين العدو الصهيوني والحليف الروسي، فإن ما تنقله الأنباء الروسية تحديداً عن الجنرال الروسي أندريه كارتابولوف من أن الروس والإسرائيليين يسهرون على مدار الساعة على تبادل كل تفصيل يتصل بالوضع الجوي في سوريا، يعني عملياً أن عملية القصف التي اغتالت القنطار ورفاقه كانت تحظى بتوقيع الروس!".
كما أشار الكاتب اللبناني إلى أنه ليس من الغريب أن تكون الحسابات السياسية المعقدة وافقت ضمناً على هذه العملية، على الأقل من منطلق تكرار موسكو دائماً أن بقاء الأسد في السلطة يتلاقى مع المصالح الإسرائيلية، وهو ما حفلت به التصريحات الإسرائيلية.
ولفت إلى أن القنطار كان مكلفاً من الإيرانيين بتأليب دروز المنطقة بما يساعد على فتح جبهة الجولان، لكي تمثل امتداداً لجبهة لبنان الجنوبي التي يتولاها حزب الله.
وأوضح أن عملية الخلاص منه لا تمثل رغبة إسرائيلية قديمة في الانتقام منه، وهو ما دفع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى القول: "لقد أُقفل الحساب مع القنطار"، بما يمثل رسالة تهديد الى الآخرين.
وأضاف "بل تمثل أيضاً تمهيداً ضرورياً وضماناً لمستلزمات سياسية تلتقي مع تكرار الروس والنظام السوري القول إن بقاء الأسد مصلحة إسرائيلية، وهو ما لم تنكره إسرائيل يوماً، بما يعني أن ما كان يفعله القنطار بتكليف من إيران يمكن أن يخربط هذه الحسابات الروسية السورية الإسرائيلية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر