- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قتل المسؤول العسكري في حزب الله اللبناني، سمير القنطار، الأحد 20 ديسمبر/ كانون الأول 2015، في قصف استهدف مبنى كان القنطار موجودا فيه مع عدد من مقاتليه، في حي الحمصي بمدينة جرمانا، الواقعة في ريف العاصمة السورية دمشق.
ونعى بسام قنطار شقيقه سمير، فجر اليوم، في صفحته على موقع فيسبوك، دون أن يذكر تفاصيل بشأن وفاته، لكنه قال إن "شقيقه شهيد".
أما حزب الله فأعلن في بيان أصدره صباحا عن مقتل القنطار.
غارة إسرائيلية
وأشارت مواقع موالية للنظام السوري إلى أن 5 قذائف صاروخية ناجمة عن غارة إسرائيلية على الأرجح، سقطت على مبنى سكني في حي الحمصي في جرمانا، وأسفرت عن مقتل مواطنين وإصابة 12، إضافة إلى انهيار المبنى السكني بالكامل، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار رفع الأنقاض.
ونعى ناشطون سوريون عبر صفحاتهم على "فيسبوك"، فرحان عصام شعلان، أحد القادة الميدانيين لـ"المقاومة الوطنية السورية في الجولان" وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بريف دمشق.
ونعت قوات الدفاع الوطني وهي جزء من تجمع وطني واسع للميليشيات السورية الموالية للنظام السورية القنطار وأحد قادته على صفحتها على فيسبوك.
وأضافت إن جثمانه أُرسل إلى مستشفى بدمشق قبل لحظات.
إسرائيل ترحب بمقتله
كما رحبت إسرائيل بمقتل سمير القنطار، وقال يؤاف جلانت وزير البناء والاسكان الإسرائيلي لإذاعة إسرائيل"من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا."
وسئل جلانت عما إذا كانت إسرائيل شنت الهجوم قرب دمشق فقال "لاأؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع."
وقالت صحيفة يدعوت أحرنوت، الأحد، "تحافظ الأجهزة الإسرائيلية على الصمت، ويرفضون التعليق على حادثة اغتيال سمير القنطار، المقرب من حزب الله اللبناني".
وتتهم إسرائيل القنطار بتكوين مجموعات مسلحة تنشط على الحدود السورية من الجولان المحتل، خاصة في المنطقة التي تقيم فيها الطائفة الدرزية.
وتعتبر إسرائيل، بحسب القناة الثانية الإسرائيلية الرسمية، القنطار أحد الشخصيات التي تقود عملا عسكريا من سوريا ضد إسرائيل تحت مظلة حزب الله اللبناني.
بدوره، بارك وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، رئيس حزب إسرائيل بيتانو(اليمين)، أفجدور ليبرمان، في تصريحات نقلتها صحيفة معاريف، "عملية الاغتيال، واصفا القنطار بالشخصية التي واصلت منذ سنوات الجهد للمس بالأمن الإسرائيلي"، نافيا أن لديه معرفة بالجهة التي نفذت الهجوم.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس العمل (اليسار)، "اسحاق هرتسوغ"، إن "قتل القنطار عدالة تاريخية، والمنطقة أكثر أمنا بمقتله".
الافراج عن القنطار
وأفرجت إسرائيل عن القنطار وهو درزي في 2008 في إطار صفقة تبادل للسجناء مع حزب الله اللبناني الذي انضم إليه بعد ذلك.
وكان القنطار كان قد أسر في إسرائيل لمدة ثلاثين عاما بعدما قاد عام 1979، عملية نفذتها مجموعة من "جبهة التحرير الفلسطينية" انطلقت بحرا بزورق مطاطي من جنوب لبنان إلى مدينة نهاريا الساحلية بشمال إسرائيل".
واستُقبل القنطار استقبالا حاشداً في بيروت التي تزوج فيها من شيعية لبنانية من عائلة تنتمي لحزب الله.
ولكن لم يُعرف على الفور الدور الذي كان يلعبه القنطار في القتال في سوريا.والقنطار من مواليد عام 1962.
وتعد مدينة جرمانا السورية أحد معاقل تأييد نظام بشار الأسد ويقطنها كثيرون من الأقلية الدرزية السورية بالإضافة إلى مسيحيين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر