- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا بالإجماع يدعم خطة سلام في سوريا ، يعكس جهود دامت عدة أشهر لمسؤولين أمريكيين وروس ، لطالما اختلفوا بشأن مستقبل سوريا ، لإيحاد مصالح وطنية مشتركة لوقف عمليات القتل في البلاد ، حتى إن لم يتمكنوا حتى الآن من الاتفاق على المستقبل النهائي لسوريا.
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - أنه لا يزال ثمة خلافات حادة يصعب توفيقها بين المواقف الأمريكية والروسية، فضلا عن حالة الشك الكبيرة المحيطة حول من الذي ستعنيه هذه الخطة على أرض الواقع ، لافتة إلى أن مجموعة هائلة من القوات المسلحة قد تركت سوريا أطلالا، حيث قتلت 250 ألف سوري وشردت 4 ملايين آخرين خارج البلاد، بل وهددت بزعزعة استقرار الدول الساعية لبدء حياة جديدة في سوريا.
وأضافت أن هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من خمس سنوات على بدء الحرب السورية الأهلية ، تتفق فيها القوى العالمية في مجلس الأمن على تبني خطة لوقف إطلاق النار وعملية سلام تحمل آمالا بعيدة المنال لوقف الصراع في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وفي السياق ذاته ، نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قوله في مجلس الأمن، إن “هذا المجلس يبعث رسالة واضحة إلى جميع الأطراف المعنية بأنه قد آن أوان وقف القتل في سوريا وتمهيد الطريق لتشكيل حكومة” يمكنها أن تحافظ على وحدة البلد.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن القرار لم يتضمن أية إشارة ما إذا كان الرئيس السوري، بشار الأسد ، سيكون قادرا على خوض الانتخابات الجديدة ، والتي من المفترض أن تجرى في غضون 18 شهرا من بداية المحادثات السياسية ، مضيفة أن هذه العملية ستبدأ في وقت ما من شهر يناير المقبل على أقرب تقدير، حسبما أقر كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف ، فيما قال مسؤولون سرا إن هذا الأمر قد يستغرق وقتا أطول بكثير.
أوضحت أن الفجوة القائمة بين الجانبين الروسي والأمريكي باتت واضحة في نهاية مؤتمر صحفي عقد الليلة الماضية بمشاركة كيري ولافروف ، حيث أشار كيري إلى أن 80 % من الضربات الجوية الروسية تستهدف جماعات المعارضة التي تقاتل الأسد ، وليس تنظيم” داعش” الإرهابي، فيما رد عليه لافروف بأنه على مدى شهرين ونصف ، طلبت روسيا من الولايات المتحدة تنسيق العمليات العسكرية.
واختتمت “نيويورك تايمز” تقريرها بالقول إن إجماع أعضاء المجلس الـ15 على القرار، يمنح المجلس الدولي رخصة بالتوصل إلى حل سياسي محتمل لأول مرة ، ورغم أنه يشير إلى تضييق الفجوة الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو، إلا أنه لا يزال غير مؤكد ما إذا كانت هاتان القوتان ستكونان قادرتين على تهدئة الفرقاء في المنطقة ، حيث تكمن المعضلة في كيفية ترجمة التوافق الدقيق الذي تحقق على الورق في نيويورك إلى تغيير حقيقي على أرض الواقع.
بينما لفتت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم السبت إلى أن هذا الاتفاق لم يذكر شيئا عن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد ، كما لم يتضح المدى الذي يمكن أن تفرض به إرادة المجتمع الدولي على الأسد أو على قوى المعارضة.
وأشارت “صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن قرار مجلس الأمن حاول رسم خارطة طريق لإنهاء الحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ 5 أعوام تقريبا ولكنه لم يحل الخلافات بين القوى العالم حول القضايا الرئيسية الشائكة في الصراع مثل مستقبل الأسد وتعريف جماعات المعارضة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر