- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تحول وجود آلاف المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر، (أغلبهم من جنسيات إفريقية)، إلى عبء اقتصادي وسياسي في البلاد تزامناً مع تعذر ترحيلهم إلى مواطنهم الأصلية.
ووضع وجود أكثر من 50 ألف مهاجر غير شرعي في الجزائر، السلطات المحلية في مواجهة مشاكل أمنية وصحية، وعجزها في الوقت الحالي عن ترحيل العدد الضخم من المهاجرين غير الشرعيين، بسبب قرار سابق اتخذته السلطات الجزائرية، قضى بغلق المعابر البرية الحدودية في جنوب البلاد.
وقال المختص في القانون الدولي محمد راتكي، إن دول أوروبا تتعامل مع الجزائر والمغرب وتونس وليبيا، كحواجز لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، "وأجبرت الدول الأوروبية الجزائر على تشديد الرقابة على الحدود، ومنع الهجرة عن طريق القوارب".
وأضاف راتكي للأناضول، "لهذا وجد آلاف المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول أفريقية، أنفسهم محتجزين في الجزائر، ووجدت الأخيرة نفسها في مواجهة عشرات الآلاف من المهاجرين، مع ما يفرضه وجودهم من أعباء أمنية واقتصادية".
من جهته، قال أعزو عكاشة، عضو المجلس المحلي السابق في محافظة تمنراست، وهي منطقة حدودية بين الجزائر ومالي، "تكمن المشكلة في المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في الجزائر، كونهم يقيمون في تجمعات كبيرة، داخل أكواخ على أطراف المدن، وتنتشر الأمراض والجريمة في هذه التجمعات".
ولقي 18 مهاجراً غير شرعي من عدة جنسيات إفريقية، مصرعهم في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جراء حريق وقع في مركز الإيواء المخصص لهم في محافظة ورقلة 800 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.
وفي يناير/كانون الثاني 2014، قتل 15 مهاجراً غير شرعي في حادث انقلاب حافلة بموقع يبعد 670 كلم عن العاصمة الجزائرية، أثناء عملية ترحيلهم من الجزائر باتجاه الحدود الجزائرية النيجيرية.
وقال الصحفي الجزائري المختص في ملف الهجرة غير الشرعية، كشماد جمال، "من الصعب جدا تقدير العدد الحقيقي للمهاجرين غير الشرعيين في الجزائر، والسبب أنهم يدخلون دون وثائق، إلا أن السلطات تقدر عددهم بما يتراوح بين 40 و 50 ألف شخص أغلبهم من دول مالي والنيجر".
وأشار كشماد إلى أن "المهاجرين الأفارقة يحظون بمعاملة إنسانية من قبل السلطات الجزائرية، لاسيما خلال العمليات الأمنية التي تسفر عن القبض عليهم، حيث يجري توزيع الغذاء عليهم، وينقلون إلى مراكز الإيواء".
وتابع، "نقل المهاجرون القادمون من دول إفريقيا، معهم أمراضاً لم تكن معروفة في الجزائر، مثل حمى الملاريا التي أودت بحياة 11 شخصا في العام الجاري، بمحافظات الجنوب الجزائري".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر