- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تستضيف العاصمة السودانية، الخرطوم، في 7 ديسمبر المقبل، اللجنة الفنية المشتركة لترسيم الحدود مع دولة جنوب السودان، لوضع خارطة طريق لترسيم الحدود المختلف حولها، تنفيذاً لاتفاق التعاون الشامل المبرم بين البلدين.
وقال رئيس لجنة الحدود بالسودان، عبدالله الصادق، لقناة الشروق، المقربة من الحكومة، مساء اليوم السبت، إن "اجتماع اللجنة سيضع خارطة طريق سيتم الاتفاق عليها بين الطرفين لترسيم الحدود المختلف حولها بين البلدين".
ولفت إلى أن "أعضاء اللجنة من البلدين شاركوا في ورشة بناء الثقة لترسيم الحدود التي أقيمت برعاية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا الأسبوع الماضي".
ووصف الصادق الورشة بأنها "مفيدة"، حيث "تم خلالها الاستماع لتجارب عدد من الخبراء الأفارقة في مجال ترسيم الحدود".
وأوضح أن "الخبراء وضحوا المشاكل والحلول في عمليات الترسيم، وعرضوا تجارب ناجحة لعمليات الترسيم من شمال وشرق وغرب أفريقيا".
يشار إلى أن اللجنة المشتركة لترسيم الحدود أنجزت نحو 80% من عمليات الترسيم، وتبقت نحو خمس مناطق لم يتم الاتفاق حولها.
وانفصل الجنوب عن الشمال بموجب اتفاقية سلام أبرمت عام 2005 أنهت واحدة من أطول الحروب الأهلية في أفريقيا، ومهدت الاتفاقية لإجراء استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني 2011، صوّت فيه الجنوبيون بنسبة تفوق الـ 98% لصالح الانفصال.
ووقع السودان وجنوب السودان في 27 سبتمبر/ أيلول 2012 اتفاق التعاون المشترك والتي أنهت توترًا بين البلدين استمر منذ استقلال جنوب السودان.
ويشمل تسع اتفاقيات تضم كل القضايا الخلافية المترتبة على انفصال جنوب السودان، باستثناء ترسيم الحدود، ومن أبرز تلك القضايا النفط والأمن والمتمردون بجانب اتفاق "الحريات الأربع" الذي يمنح مواطني أي بلد حق الدخول للبلد الآخر دون تأشيرة والإقامة والعمل والتملك.
ولكن الطرفين اختلفا حول كيفية إنفاذ الاتفاق الأمني الذي تشترط الخرطوم الالتزام ببنوده قبل تنفيذ بقية الاتفاقيات الأخرى.
ونص الاتفاق الأمني، في إحدى فقراته علي انسحاب قوات البلدين لمسافة عشرة كيلومترات إلى داخل حدود كل بلد، لكن لم يتم تحديد "الخط الصفري" الذي ستنسحب منه القوات على الحدود، إذ إن لجنة ترسيم الحدود لم تصل إلى اتفاق نهائي حول خمس مناطق متنازع عليها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

