الجمعة 27 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
قادة اليونان ومصر وإدارة جنوب قبرص يبحثون الطاقة والمسائل الإقليمية
زعماء مصر وقبرص واليونان
الساعة 21:40 (الرأي برس - وكالات)

شهدت العاصمة اليونانية أثينا، اليوم الأربعاء، عقد قمة ثلاثية جمعت، رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تشيبراس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزعيم إدارة قبرص الجنوبية، نيكوس أناستاسيادس. 

ونشر تشيبراس عقب الاجتماع الثلاثي، إعلانا مشتركا تحت اسم "إعلان أثينا"، وصرح في مؤتمر صحفي مشترك أعقب الاجتماع، أنه تم تناول التغيرات في خريطة الطاقة في المنطقة، بعد اكتشافات النفط والغاز الطبيعي الأخيرة، شرق البحر المتوسط. 

وأضاف رئيس الوزراء اليوناني، أن الاجتماع بحث أيضا تقييم الغاز الطبيعي في الشطر الجنوبي من جزيرة قبرص، ومرور خطوط الطاقة عبر اليونان، إضافة إلى تسريع تحديد المناطق البحرية للبلدان الثلاث وفقا للقوانين الدولية، مؤكدا أن "التعاون بين الدول الثلاث لا يستهدف دولا أخرى، أو يعمل على إقصائها". 

وقال تشيبراس، إن الدول الثلاث اتفقت على تسريع التعاون بينها في جميع المجالات، وعقد الاجتماع الثلاثي المقبل في القاهرة، وتأسيس آلية تعاون دائمة للتنسيق بين وزارات خارجيتها. 

من جانبه اعتبر الرئيس المصري السيسي، أن اجتماع أثينا "يشير إلى الالتزام الثابت بالتعاون المشترك بين الدول الثلاث"، معرباً عن "رضاه عن القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع". 

وأضاف السيسي، أن الدول الثلاث اتفقت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية على الحاجة إلى التوصل لحل عادل، يقوم على تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو/ حزيران ١٩٦٧، وفيما يتعلق بالمسألة القبرصية، أشار إلى توافق الدول على "دعم الجهود الرامية للتوصل لحل يستند إلى إعادة توحيد الجزيرة، بناء على قرارات الأمم المتحدة". 

بدوره اعتبر زعيم إدارة جنوب قبرص، أناستاسيادس، "الاجتماع ناجحا"، وأعرب عن اعتقاده أن "اكتشافات النفط والغاز الطبيعي الأخيرة في المتوسط، يمكنها أن تلعب دورا إيجابيا، في سبيل تعاون واسع النطاق في المنطقة"، مؤكدا أن مصادر الطاقة يمكنها تلبية احتياجات الجميع. 

كما تطرق إعلان أثينا، الذي تم توقيعه في ختام الاجتماع، إلى مشكلة الإرهاب، حيث أكد "إدانته جميع الأعمال الإرهابية"، داعيا إلى تسريع التعاون الدولي في مجال الأمن. 

وعبّر الإعلان، عن دعم الدول الثلاث للتحالف الدولي في مواجهة "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى، مؤكدا "الحاجة لتقوية الجهود الرامية لوقف تدفق المقاتلين الأجانب، ومنع الدعم الاقتصادي والعسكري لداعش والمنظمات الإرهابية، ووقف دعاية التنظيم". 

وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، قال الإعلان، إن هناك حاجة لحل جماعي، يركز على أسباب تدفق اللاجئين، ويعمل على وقف الصراع في سوريا. 

وأضاف البيان أن الاجتماع بحث أيضا التطورات في ليبيا والعراق ولبنان واليمن، معربا عن دعم جهود القادة الشرعيين لتلك الدول، لإرساء الاستقرار في بلادهم، ومكافحة الإرهاب.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر