الثلاثاء 08 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
زعيم قبلي يؤكد تحرير اكثر من 75% من الاراضي اليمنية ويصف انجاز دول التحالف بالمعجزة
الساعة 19:23 (الرأي برس ـ خاص)

صرح الزعيم القبلي الشيخ امين عاطف أحد شيوخ قبيلة حاشد الهمدانية اليمنية بقوله : ان ماحققته دول التحالف العربي في اليمن حتي الان كان يعد ضرباً من المستحيل.

نص التصريح:

لاشك ولا مبالغة في ان مابذله التحالف العربي وماانجزه حتى الان كان يعتبر ضرباً من المستحيل فالان مايزيد عن 75% من ارضنا تحررت والرئيس الشرعي عاد الى عدن واستقر فيها مؤخراً ليعلن تعهده بتحرير آخر شبر من الوطن وهذا بفضل من الله تعالي و حرص اهلنا في الدم والعروبة والدين الذين لم يتركونا لتقع اليمن فريسة لهذا او لذاك من اعداء الامة غير مدخرين لاغلي مايملكون والتي وصلت الي تضحيتاهم بفلذات اكبادهم وهذا موقف من البذل والكرم لايوصف ولكن هذا ماعهدناه من اخواننا في المملكة والخليج الذي ندين لهم بالمعروف المحفوظ ابد الدهر .

ولاشك بأن العاصمة اليمنية صنعاء وكافة مناطق شمال الشمال ليست حاضنة مجتمعية للفئات او للتنظيمات او للنخب الفاسدة علي حدً سواء بمافيها الاخوان والحوثة ومناصري الرئيس السابق وهذاهو الواقع المعاش بكل تجريد فالمجتمع لم يعد يثق بالمتصارعين علي السلطة.نظراً لماتسببوا فيه من معاناة وآلام جراء خداع كل طرف منهم للشعب خلال الاعوام الماضية .

ولاهمية انجاز كافة الاهداف المعلنة للتحالف العربي لابد من توضيح بأن الاعتماد علي إستشارات بعض اخوتنا اليمنيين المؤطرين حزبياً او من التنظيمات السياسية يعتبر خطاء فادح يجب ان يتنبه اليه كافة المهتمون بالشأن اليمني ، فمن تسببوا في المشكلة لايمكن ان يكونوا جزئاً من الحل لانهم ببساطة لم ينفعوا نفوسهم وكياناتهم مسبقاً خلال الاعوام الماضية وخصوصاً وانهم حتي الان لايزالون متمسكين بفرض عقد إتفاقات مستقبلية تمنحهم امتيازات في حكم اليمن لم يكونوا في يوماً من الايام يمتلكون كفائة استحقاقهم لها هذا في حال لم يكونوا متورطون الان في عرقلة الحسم العسكري . وهناك حالة واحدة فقط تسمح بالاستفادة من كل هؤلاء في حال تسليمهم لمواردهم لتكون رهن إشارة طرف جديد خارج عن منظوماتهم وعندها يمكن ان يكونوا مفيدين ان كانوا صادقين .اضافة الي نقطة اخري وهي ان الواقع الذي نعيشه في الداخل اليمني غير مايروج له الاعلام اليمني المتعدد المنحاز لاهداف جماعات او تنظيمات او احزاب كل مقاييسها تعتمد منفعة الشخص او الحزب او الجماعه وهذه نقطة مهمة جدا.

فالشعب اليمني كل مايسوده الان هو الشعور بالتفاؤل لينعم قريباً بالسلام في كافة ربوع الوطن وكل مايحتاجه اليمن في الوقت الحالي قيادات ميدانية شابة لاتفكر في مصالحها تفكر وتهتم بمصلحة البلاد فقط ، ولائها لله وللوطن وليس لحزب او جماعة. تمتلك الارادة والتصميم علي تحرير آخر شبر من وطني وستنجح جهودهم بإذن  الله العلي القدير لان من بجانبهم اخوتاً لهم بذلوا اغلي مايملكون  في سببل واجبهم نحونا ونحو الامة والدين وبعون الله تعالي سيتحقق النصر الكامل لماتبقي من ارضنا العربية في وقت قياسي سيذهل الجميع وسيعكس مؤشرات قوية وواضحة لنهوض امة .

وهذا ممايبعث الفخر والاعتزاز في قلب كل عربي لانه ببساطة ووضوح ماكنا نحلم به من القوة والمنعة التي نراها الان رأي العين لانجازات  قادة عظماء فالحمد والشكر لله تعالي علي ذلك  .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص