- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
تحطمت قاذفة قنابل روسية من طراز “سوخوي-24” فوق الأراضي السورية الثلاثاء 24 نوفمبر بعد مهاجمتها من قبل طائرتين حربيتين تركيتين من طراز إف 16.
وعقب ذلك، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إسقاط تركيا القاذفة الروسية بأنه ضربة في الظهر سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.
وتعهد الرئيس فلاديمير بوتين، يوم اﻷربعاء 25 نوفمبر، بأن تتعاطى روسيا بأقصى درجات الجدية، على خلفية حادث استهداف قاذفتها فوق سوريا، وتسخر كل السبل المتاحة لديها للدفاع عن أمنها، متهما القيادة التركية بممارسة سياسة متعمدة لنشر التطرف الإسلامي في بلادها.
من جانبه، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحماية بلاده، من أي اعتداء خارجي.
وقال في كلمة ألقاها اليوم، إن طائرتان روسيتان اخترقتا الحدود وحذرناهما فانسحبت إحداها وأسقطنا الأخرى.
وأضاف:” ليس لأحد الحق بانتهاك حدودنا ولن نسكت على أي انتهاك يحدث في المستقبل”.
جاء حديث “أردوغان بعد قرار روسي بنشر منظومة “إس -400” للدفاع الجوي في قاعدة حميميم السورية، وسبق قبله إعلان القيادة العسكرية الروسية قطع الاتصلات العسكرية بين البلدين مشيرة إلى أن الطلعات الجوية الروسية في سوريا سترافقه مقاتلات اعتراضية. وهو ما أثار التساؤلات حول حجم وطبيعة القدرات العسكرية لكلا الطرفين فى حال اندلعت أية مواجهات مستقبلية بينهما.
وفيما يلي مقارنة بين الجيشين الروسي والتركي..
الجيش الروسي
نشر مركز الدراسات الاسترالي ” إير بوور استراليا” في شهر فبراير الماضي دراسة دورية قارن فيها إمكانيات الدفاع الجوي الروسي والطائرات الحربية الامريكية.
وأكد فيها أن وسائل الدفاع الجوي الروسية وصلت إلى مستوى يستبعد عمليا امكانية بقاء طائرات تابعة للقوات الجوية الامريكية في حال وقوع نزاع مسلح.
وبحسب المعطيات التي تنص عليها الدراسة الصادرة عن مركز ” إير بوفر استراليا” فانه لا تستطع الطائرات الامريكية “اف-15” و”اف-16” و”اف اي - 18 ” مواجهة الدفاع الجوي الروسي فحسب، بل ومقاتلة الجيل الخامس المتعدد الاغراض المستقبلي Joint Strike Fighter المعروف باسم ” اف-35” Lightning .
منظومة الدفاع الجوي الروسي
تحمل منظومات الدفاع الجوي الروسية لقب إحدى أفضل المنظومات في العالم.
وتدخل هذه المنظومات ضمن تسليح قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي الروسي، وهي تمتلك القدرة على إصابة الأهداف البعيدة، كما تستطيع الكشف عن عدة أهداف في الوقت نفسه.
” إيغلا ـ أس”
تمتلك هذه المنظومة المحمولة على الكتف المضادة للطائرات تصميماً بسيطاً جداً (أسطوانة إطلاق وصاروخ)، وهي مخصصة لإصابة الطائرات والمروحيات والطائرات من دون طيّار على ارتفاعات منخفضة، وكذلك في ظروف التشويش الحراري الطبيعي أو المصطنع. مدى إصابة الهدف: 6000 م.
تحقق الإصابة على ارتفاع ما بين 10 – 3500 م.
”أنتيه 2500”
تعتبر منظومة أس 300 في أم ” أنتيه 2500” المتنقلة الشاملة المضادة للصواريخ والمضادة للطائرات سلاحاً فريداً مضاداً للصواريخ والطائرات قادراً على التصدي بفعالية للصواريخ الباليستية المنطلقة من مسافات بعيدة تصل إلى 2500 كم، ولكافة أنواع الأهداف الديناميكية الهوائية على حد سواء، وتدخل ضمن المعدات اللاسلكية لمنظومة ” أس 300 في أم” محطتا رادار إحداهما للمسح الدائري والثانية للمسح المبرمج.
مدى إصابة الهدف:
ـ الأهداف الديناميكية الهوائية: 200 كم.
ـ الأهداف الباليستية: حوالي 40 كم.
تحقق الإصابة على ارتفاع ما بين 25 ـ 30 كم.
”بانتسير أس 1”
صُممت هذه المنظومة لتغطية المنشآت المدنية والعسكرية ( بما فيها منظومات الدفاع الجوي للمسافات البعيدة) من وسائط الهجوم الجوي الحديثة والمستقبلية، كما يمكنها الدفاع عن المنشأة الموضوعة تحت الحماية من التهديدات الأرضية والجوية. مدى إصابة الهدف: 1.2 ـ 20 كم.
تحقق الإصابة على ارتفاع ما بين 15 م ـ 15 كم.
”تريومف”
صُممت منظومة الدفاع الصاروخي أس 400 ” تريومف” لإصابة الأهداف الديناميكية الهوائية ( طائرات سلاح الجو التكتيكية والاستراتيجية، مصادر التشويش من طراز ” أواكس” والصواريخ المجنحة)، بما في ذلك المنفذة مع استخدام تقنية ” ستيلز” على مسافة حوالي 400 كم، وكذلك الصواريخ الباليستية، والأهداف ما فوق الصوتية وغيرها من وسائط الهجوم الجوي الحديثة والمستقبلية.
مدى اكتشاف الهدف: 600 كم.
مدى إصابة الهدف:
ـ الأهداف الديناميكية الهوائية: 400 كم.
ـ الأهداف الباليستية: حوالي 60 كم.
تحقق إصابة الهدف على ارتفاع ما بين 10 م ـ 27 كم.
ترتيب الجيش الروسي
روسيا - مؤشر القوة: 0.1868
ميزانية الدفاع: 60.4 مليار دولار
مجموع القوات العاملة: 766.055 فرد
مجموع قوات الاحتياط: 2.485.000 فرد
الدبابات: 15398
المدرعات: 31298
مجموع الطائرات: 3429
مجموع القطع البحرية: 352
الجيش التركي
تمتلك تركيا ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتّحدة الأمريكيّة، كما أنّ الجيش التركي يعتبر أكبر جيوش المنطقة على الإطلاق.
وبالرغم من تقدّمه في مجال التسلّح التقليدي، فإنه يعاني من نقص في التكنولوجيا المتقدّمة مقارنة بشركائه في الناتو أو الولايات المتّحدة الأمريكيّة، كما يعاني من قصور شديد في منظومة الدفاع الصاروخي، وأهمّها افتقاده لنظام دفاع صاروخي (أرض- جو) مستقل.
وتحاول السلطات التركيّة ووزارة الدفاع تطوير القدرات القتالية للقوات المسلّحة من خلال تعزيز منظومة التكنولوجيا المتقدّمة حتى تصبح القوة العسكرية التركية على متسوى القوة الاقتصادية التي وصلت اليها البلاد وتكون قادرة على مواجهة التحديات السريعة التي قد تفرضها عليها التطورات الإقليميّة.
وتستثمر تركيا في التكنولوجيا العسكرية منذ مدة العام 1985 (قانون 32338)، حيث تفضّل أنقرة الاعتماد على صناعاتها المحليّة لتعزيز قدراتها الذاتيّة، ولكن عندما تكون المهمة أكبر من قدرة الشركات الدفاعيّة التركية على التحمّل أو القيام بها، فإنّها تفضّل حينها صيغة اتفاقات التطوير المشترك للمنتج مع شركاء، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا فصيغة الإنتاج المشترك أو الترخيص بالإنتاج المشترك”.
ولم يخطُ الحليف الأمريكي خطوات جدّية في تحقيق اختراق في نقل تكنولوجيا للجانب التركي الذي يصر على هذا الأمر؛ لأنّه سيساعد على نقل البلاد والصناعات الدفاعية والعسكرية إلى مراتب متقدّمة، ولا تكتفي تركيا حينها بكونها دولة مستهلكة للتكنولوجيا العسكرية، وإنما مصنّعة أيضًا ومصدّرة مستقبلاً.
أنظمة الدفاع الجوي التركي
نظام الدفاع الجوي التركي HISAR-A
النظام مخصص للإرتفاعات المنخفضة والمتوسطة ويضم صاروخين يستخدمان نفس منصة الإطلاق
أهم ميزاته
إمكانية الإطلاق العمودي
باحث متطور يعمل بالصورة الحرارية IIR
محرك صاروخي ثنائي النبض (تسارع أعلي مع ثبات الدفع)
التصميم تراكبي مرن يعني يمكن دمجه على عدة منصات برية وبحرية
الصاروخ يماثل في القدرات صاروخ ميكا في إل (مع تمتعه بباحث أفضل من الجيل الخامس ) والجنوب إفريقي أوخومنتو والإسرائيلي سبايدر المزود بصواريخ بيثون 5 والألماني IRIS-T SL .
وكلها تملك مرونة الإستخدام على منصات برية وبحرية مع بواحث الجيل الخامس.
مدي الصاروخ الأصغر 10 كم وإرتفاع العمل 5 كم بينما الصاروخ الأكبر مداه 16 كم وإرتفاع العمل 10 كم والمنصة المعروضة حاليا سداسية وستتوفر خلايا إطلاق بعدد صواريخ أكبر للنسخ البحرية المتوقع نشرها على الكورفيت.
درع الدفاع الصاروخي Havelsan تركيا وبوينغ الولايات المتحدة يتشاركا في عملية تطوير الجيل القادم، من درع الدفاع الصاروخي Havelsan .
ومن المتوقع أن يتم استخدام هذا النظام من قبل الولايات المتحدة وتركيا والدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
ترتيب الجيش التركي
ترتيب الجيش السوري عالميًا يحتل المرتبة العاشرة
مؤشر القوة: 0.4335
ميزانية الدفاع: 18.185 مليار دولار
مجموع القوات العاملة: 410.500 فرد
مجموع قوات الاحتياط: 185.630 فرد
الدبابات: 3778
المدرعات: 7550
مجموع الطائرات: 1020
مجموع القطع البحرية: 115
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر