الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
جبهة سلفية تتهم الأمن المصري بإخفاء أحد قيادييها قسريًا
وزارة الداخلية المصرية
الساعة 21:49 (الرأي برس - وكالات)

قالت الجبهة السلفية بمصر (معارضة)، إنها تُحمل السلطات وقوات الأمن، مسؤولية اختطاف واخفاء أحد قيادييها قسريًا، على خلفية اتهامه في قضايا "سياسية" (وفق بيان وتصريحات)، فيما تلاحقه قوات الأمن على خلفية اتهامات "جنائية" (وفقًا لبيانات رسمية). 

وذكرت الجبهة السلفية عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" أن "عضو المكتب السياسي للجبهة ومدير مركز أبحاث الشريعة "سعد فيَّاض"، قد تغيب منذ عصر الاثنين الماضي، حين كان بصحبة أسرته داخل مركز تجاري شرقي القاهرة، ثم اختفى". 

وأشارت الجبهة أن "فيَّاض اتصل بأسرته في ذات اليوم قرب المغرب وأخبرهم أنه لن يتمكن من الكلام معهم وأغلق هاتفه من وقتها، وحتى الآن لم يتم العثور عليه، ولم تعلن أي جهة أمنية احتجازه". 

ولم يتسن لـ"الأناضول" الحصول على رد فوري بشأن الاتهامات التي أشارت إليها الجبهة السلفية بشأن توقيف واحتجاز "فيَّاض" من قبل السلطات، واخفائه قسريًا. 

ورجح مصدر سلفي قريب الصلة من "فيَّاض"، أن سببب الاعتقال يعود إلى دعوة "فيّاض" لانتفاضة الشباب المسلم المعروفة إعلاميا باسم الثورة الإسلامية، التي انطلقت يوم 28 نوفمبر/ تشرين ثان من العام الماضي، والتي دعت حينها إلى اسقاط النظام، وتحكيم "شرع الله". 

وأوضح المصدر، لـ"الأناضول"، أن "فيَّاض طبيب بشري تخصص أمراض التخاطب، أب لثلاث فتيات وولد، اوقفته الداخلية يوم 23 الجاري من مركز تجاري بالتجمع الخامس وكان قد ترك أسرته لدقائق". 

وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانًا نشر عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" في اليوم التالي لاختفاء "فيَّاض" قالت فيه إنها قبضت على ستة أفراد من الكوادر الإسلامية، دون أن تسمهم. 

وأشار المصدر إلى أنه "قد تغيب بالتزامن مع إعلان الداخلية بيان توقيف الكوادر الإسلامية كل من: نور الدين محمود (معروف بالماجيك)، وحاتم سيف، ومحمود أحمد، وأحمد جمعة". 

وأوضح المصدر أن "شهود عيان على اختطافهم من نفس المكان أكدا ضبطهم من قبل الأمن في توقيت مقارب، ولا يعرف عنهم أحد شيئًا إلى الآن". 

و"الجبهة السلفية" تعرف نفسها على أنها رابطة تضم رموزًا إسلامية وسلفية مستقلة؛ كما تضم عدة تكتلات دعوية من نفس الاتجاه ينتمون إلى محافظات مختلفة في مصر، وكانت إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم لمحمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر)، قبل أن تعلن الانسحاب منه العام الماضي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص