الثلاثاء 08 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
اوكسفام: المنظمة التي تتبنى الخطاب الحوثي لأجندة مشبوهة
الساعة 18:56 (الرأي برس- تقرير)

أصدرت منظمة اوكسفام تقرير عن نشاطها في اليمن والأنشطة التي قامت بها مؤخراً في مجال الإغاثة، وتم تداوله في بعض وسائل الإعلام المحلية اليمنية.

الواضح أن منظمة اوكسفام باتت تعمل لصالح مليشيا الحوثي بشكل مفضوح وتتبنى الخطاب الحوثي وتروج له في الخارج والداخل.

ومن الغريب ان تتحدث منظمة أوكسفام عن حصار مفروض على اليمن وكأنها قناة المسيرة بل وتعمل على ترويج ذلك أمام المنظمات والهيئات الإغاثية في الدول الغربية التي لا تدرك الأوضاع في اليمن عن قرب.

إذا كانت منظمة اوكسفام تعتقد أن هناك حصاراً على اليمن فلتقل لنا كيف تقوم بإدخال المساعدات والمواد الإغاثية التي تقدمها للمواطنين في اليمن، لكننا نعلم أن هناك أجندة وأهداف مشبوهة تنفذها هذه المنظمة لصالح المليشيا الإنقلابية.

لايوجد منظمة حقوقية تعمل في اليمن بشفافية تتحدث عن حصار التحالف لليمن وهناك عشرات السفن ترسو في ميناء عدن بل إن الميناء يعمل بطاقة أكبر من طاقته الممكنة، بالإضافة إلى المؤانى الآخرى مثل ميناء المكلا والصليف وميناء الحديدة الذي يعمل بشكل جزئي ووصلت إليه أكثر من 7 قاطرات من المشتقات النفطية خلال هذا الشهر فقط.

مطار صنعاء يستقبل بشكل يومي تقريباً طائرات إغاثة من بلدان عدة وطائرات تحمل بضائع لصالح شركات محلية، وكذلك الحال مع مطار عدن الذي يستقبل الطائرات الإغاثية بشكل مستمر، والا فلتستند منظمة اوكسفام لإحصائيات دقيقة عن السفن والطائرات التي تصل إلى المؤانى اليمنية من المهرة وحتى حجة.

كيف لمنظمة مثل أوكسفام تتحدث عن حصار لليمن بينما طائرات الإغاثة تتدفق من السعودية والإمارات وقطر والكويت ودول آخرى والسفن التجارية ترسو في أغلب المؤانى اليمنية، بينما تغفل هذه المنظمة الحصار الحوثي الجائر على أكثر من 300 الف يمني داخل مدينة تعز حيث تمنع دخول المشتقات النفطية ومياه الشرب والأغذية والفواكة والخضروات والمستلزمات الصحية والأدوية وحتى اسطونات الأكسجين المخصصة لغرف الإنعاش وإسطوانات الغاز المنزلي.

لتثبت منظمة أوكسفام التي تتبنى الخطاب الحوثي أن هناك طائرة تم منعها من الهبوط في اليمن بإستثناء الطائرة الإيرانية المشبوهة، ولتتحدث عن شحنة غذاء او أي بضائع تم منعها من الوصول إلى المؤانى اليمنية.

إذا كانت منظمة أوكسفام تعتبر قرار مجلس الأمن القاضي بتفتيش الشحنات الواصلة إلى اليمن لمنع تدفق السلاح إلى أيدي المليشيا الإنقلابية حصاراً فهذه مشكلتها ويجب ان تراجع نفسها.

يمن برس يدعو كافة الناشطين إلى مراقبة بيانات وتصريحات وتقارير هذه المنظمة المشبوهة وما يصدر عن مكتبها في صنعاء من خطاب إنقلابي مشبوه.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص