الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
الأركان الروسية: موسكو تقطع كافة الاتصالات العسكرية مع تركيا
وزارة الخارجية الروسية
الساعة 23:43 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت هيئة الاركان للقوات المسلحة الروسية قرار موسكو بقطع جميع اتصالاتها العسكرية مع أنقرة على خلفية إسقاط طائرة "سو-24" الروسية في سوريا من قبل سلاح الطيران التركي.

وجاء في بيان صحفي نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية مساء الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني أنه من الآن فصاعدا ستقوم الطائرات القاذفة بجميع طلعاتها فقط تحت حماية المقاتلات.

هذا وجاء في البيان أن إجراءات ستتخذ لتعزيز الدفاع الجوي، ومنها تموضع الطراد "موسكو" المزود بمنظومة صواريخ "فورت" المضادة للطائرات (مثيل لمنظومة "إس-300" الشهيرة) في ساحل اللاذقية. وحذرت الأركان العامة أن "جميع الأهداف التي ستمثل خطرا محتملا علينا سيتم تدميرها".

وقدم البيان تفاصيل إسقاط طائرة "سو-24أم" المخصصة للهجوم الأرضي وقال إنها أسقطت بإطلاق صاروخ قريب المدى من مقاتلة "إف-16" تابعة لسلاح الجو التركي.

وذكر البيان أن وسائل المراقبة الميدانية لم تسجل أي محاولات لطاقم الطائرة التركية للاتصال مع طاقم الطائرة الروسية.

وذكرت هيئة الأركان أن إصابة الطائرة حصلت فوق أراضي سوريا على بعد 4 كلم من حدودها مع تركيا، وقفز طاقمها منها بالمظلات، فيما تشير المعلومات الأولية إلى مقتل أحد الطيارين بنيران من الأرض.

وتابع البيان أن البيانات الدقيقة للمراقبة الموضوعية الروسية - شأنها شأن بيانات الدفاع الجوي السوري - تؤكد عدم اختراق الطائرة الروسية الخط الحدودي.

في المقابل كشفت بيانات الاستطلاع الراداري لمطار حميميم واقع اختراق المجال الجوي السوري من قبل الطائرة التركية المهاجمة.

انتهاك للقانون الدولي

وأشار البيان بهذا الصدد إلى أن الحادث يعتبر خرقا فادحا لقواعد القانون الدولي وبنود مذكرة منع الحوادث وضمان أمن التحليقات في أجواء سوريا، التي وقعها الجانبان الروسي والأمريكي، ملفتا إلى أن ما ورد في هذه الوثيقة يشمل جميع الدول المشاركة في التحالف، ومن بينها تركيا.

وتابع البيان: "ربما كان ذلك هو السبب الذي جعل تركيا تبدأ مشاورات عاجلة مع الناتو، بدلا من أن تقيم اتصالا عاجلا مع وزارة الدفاع الروسية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص