الاربعاء 09 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
رئيس شبكة إنقاذ للإغاثة في اليمن: «تعز» على شفا مجاعة وكارثة بيئية «أرقام مرعبة»
الساعة 22:28 (الرأي برس ـ صنعاء ـ إياد أحمد)

«تعز» على شفا مجاعة وكارثة بيئية، وارقام ضحايا الحرب من القتلى والجرحى والمصابين بالوباء والامراض الخطيرة ارقام مفزعة ومخيفة، هكذا بدأ رئيس شبكة إنقاذ للإغاثة في اليمن والرئيس التنفيذي لهيئة مجلس شباب الثورة بتعز بليغ محمد التميمي تصريحه مع صحيفة «الأنباء الكويتية»، مؤكدا ان ملامح كارثة بيئية ومجاعة بدأت تظهر في «تعز» في ظل استمرار الحصار الخانق من قبل ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ 6 اشهر، فضلا عن تواصل القصف العنيف بالمدافع الثقيلة وتدمير المنازل على ساكنيها من نساء وأطفال.

وأكد رئيس شبكة إنقاذ للإغاثة محمد التميمي ان الوضع الإنساني في «تعز» يزداد تعقيدا يوما بعد آخر بسبب الحصار المفروض على المدينة وتوقف الناس عن العمل وأغلاق اكثر من 90% للمحلات والمراكز والمنشآت الصناعية الأمر الذي أدى إلى فقدان كثير من الأسر مصادر دخلها الذي تقتات منه، مبينا ان هذا الوضع ينذر بكارثة بيئية ومجاعة قد بدأت ملامحها تظهر.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة مجلس شباب الثورة بتعز ان الإحصائيات في تعز مفزعة وتدل على معاناة مستمرة وكارثة محققة، حيث قتل منذ بدء المواجهات قبل 6 اشهر 1650 وجرح نحو 16 الف شخص، فيما تم تدمير نحو 3.5 آلاف منزل ومنشأة عامة وخاصة، وأصابه نحو 30 الف شخص بمرض حمى الضنك، فيما لا يجد 1.6 مليون فرد من أبناء تعز مياه صالحة للشرب. وأكد ان دعم دول التحالف خفف من حدة المعاناة في اليمن بمواقفهما المشرفة، مشيدا بموقف دول التحالف تجاه تعز وقال ان موقف قيادة التحالف موقف إيجابي على كل الأصعدة مبينا انه يعمل في المجال الاغاثي ومطلع على المواقف المشرفة لدول التحالف وخاصة السعودية والكويت والإمارات في دعم وإغاثة إخوانهم في اليمن من خلال العديد من الجهات الخيرية في الخليج.

واختتم التميمي تصريحه لـ «الأنباء» بأن استمرار الحصار على «تعز» يعني «الموت البطيء» والكارثة المحققة والفاجعة القادمة التي لن تستثني احدا وستوقع «تعز» في المجاعة وتعني كذلك انهيارا شاملا للمنظومة الصحية وغيابا تاما لكل المجالات وشللا تاما للحركة في تعز.

«الصورة أرشيف»

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص