الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
إخلاء سبيل المغردة الكويتية المتهمة بالإساءة للنبي
سارة الدريس
الساعة 19:34 (الرأي برس - هافينغتون بوست عربي)

في أول تصريح لها بعد خروجها من النيابة العامة قالت المغردة الكويتية سارة الدريس في تصريحات صحافية، أنه تم إخلاء سبيلها بعد دفع كفالة ألف دينار كويتي.

وشددت الدريس على أن البعض استغل ما كتبته من تغريدات حول قصة زواج النبي من السيدة صفية بنت حيي بغرض التكسب وإثارة الرأي العام.

فيما أشادت الدريس بطريقة التعامل معها من قبل السلطات الكويتية ، لكنها قالت في الوقت ذاته أنه تمت إساءة فهم قصدها من التغريدات التي قالتها.

وتابعت "سأستمر في مقاضاة كل من هددني بالقتل أو رماني بالكفر أو أساء لي بأي شكل".


تسليم نفسها في المطار
وفي أعقاب صدور أمر ضبط وإحضار بحقها على خلفية اتهامات بالإساءة للرسول (ص) في إحدى تغريداتها، قامت المغردة الكويتية الشهيرة سارة الدريس بتسليم نفسها للسلطات الأمنية في مطار الكويت بعد عودتها من العاصمة البريطانية لندن للكويت لتتم إحالتها بعد ذلك للمباحث الجنائية ومن ثم للنيابة العامة.

وكانت شكاوى قضائية قد تم تقديمها ضد الدريس في أعقاب تغريدات لها حول قصة زواج الرسول من صفية بنت حيي اعتبرها الشاكون مسيئة للنبي.

الناشط الحقوقي عبد الحكيم الفضلي، أحد المرافقين لسارة خلال تلك الإجراءات والذي كان برفقتها في المحكمة مع محاميتها سارة الحمر، شدد على أن سارة كانت في زيارة لأختها التي تدرس في بريطانيا لمدة ثلاثة أسابيع ولم تكن هناك بقصد الهرب كما أشاع البعض.

وتابع "كان هناك تنسيق خلال الفترة الماضية معي ومع أخوة آخرين من بينهم المحامية الحمر التي تتولى الدفاع عنها، وتم الترتيب لإبلاغ المنظمات الدولية الحقوقية ومن بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بأن سارة ستعود للكويت طواعية، وتم تأكيد الموعد وأرسلت لي والدتها صور تذاكر العودة من لندن للكويت بعد تأكيدها، وبالفعل وصلت فجر اليوم الثلاثاء وكنت أنا ومحاميتها في انتظارها بالمطار".
وأضاف أن سارة قامت بعد ذلك بإبلاغ موظف كاونتر المطار بأنها سارة الدريس وأنه صادر بحقها ضبط وإحضار وترغب في اتخاذ الإجرءات القانونية الرسمية.

وبالتالي تم اصطحابها إلى إحدى الإدارات في مطار الكويت ليتم ترحيلها في سيارة مدنية بعد ذلك لمبنى المباحث الجنائية في منطقة السالمية، وتم التعامل معها بشكل محترم وراقٍ.

وبعد سؤالها عما كتبت في تويتر قبل ثلاثة أسابيع، تم تحويلها لمبنى قصر العدل ليتم سؤالها في أحد مكاتب النيابة العامة.

وحول ما قالته سارة رداً على الاتهامات الموجهة لها، قال الفضلي أن سارة أكدت أنها لم تسئ للنبي، وأن نيتها كانت تنزيه مقامه، لافتاً إلى أن "هجمة شرسة شنت عليها لدرجة أن البعض قام بتكفيرها واتهامها بالإلحاد، بالإضافة إلى تغريدات هددتها بالقتل".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص