الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
استمرار درجة التأهب الأمني القصوى في بروكسل
الشرطة في بلجيكا
الساعة 19:39 (الرأي برس - وكالات)

درجة "التأهب الأمني القصوى" مازالت سائدة في العاصمة بروكسل، فيما ستجري المخابرات والشرطة والأجهزة القانونية مراجعة جديدة اليوم الأحد (22 نوفمبر/تشرين الثاني). 

وقال مركز الأزمات في بلجيكا، عبر موقع تويتر، إن درجة التأهب الأمني في بروكسل ستظل عند المستوى الرابع، وهي الدرجة القصوى التي تشير إلى تهديد "جدي ووشيك" بشن هجوم. 

بينما ستبقى عند الدرجة الثالثة في باقي أنحاء بلجيكا مما يعني وجود تهديد محتمل. 

ويقدم المركز النصح للحكومة فيما يتعلق بالأمن.

وقررت بلجيكا رفع درجة التأهب في بروكسل إلى الدرجة القصوى أمس السبت وإغلاق خدمة قطارات الأنفاق ونصحت الناس بتجنب الازدحام بسبب خطر شن متشددين هجمات منسقة متعددة.

من جانب آخر، صرح عمدة بلدية في بروكسل لشبكة "ار تي بي اف" اليوم الأحد أنه يقال أن اثنين من الإرهابيين مطلوبين على خلفية صلتهما بهجمات باريس موجودان في العاصمة البلجيكية. 

وقال بيرنارد كليفايت، عمدة بلدية شايربيك " الخطر حقيقي. لقد علمنا أن الإرهابيين في بروكسل، ويمكن أن يرتكبا أعمالا خطرة".

كما أشار وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون إلى " ثمة عدد كبير من المشتبه بهم". ويشار إلى أن العديد من مهاجمي باريس لديهم صلات بالعاصمة البلجيكية.

وتقوم الشرطة في بروكسل، منذ أكثر من أسبوع، بالبحث عن صلاح عبد السلام، شقيق أحد منفذي هجمات باريس. 
ويشتبه أن عبد السلام، الذي يعيش في بلدية شايربيك، شارك في هجمات باريس قبل عودته للعاصمة البلجيكية.

وطالب محمد عبد السلام شقيقه صلاح عبد السلام، المشتبه في مشاركته في هجمات باريس الإرهابية، بتسليم نفسه للشرطة. 
وفي تصريحات للتلفزيون البلجيكي "ار تي بي إف"، قال محمد عبد السلام اليوم الأحد: "نريد أن يقدم صلاح نفسه للشرطة حتى يتمكن بذلك من أن يعطينا نحن عائلته وعائلات الضحايا وكل الأشخاص الآخرين الإجابات التي نحن في انتظارها". 

وعن البحث المكثف للشرطة عن شقيقه، قال محمد: "نحن نفضل أن نرى صلاح في السجن على أن نراه في المقبرة".

ويشار إلى أن عدد ضحايا هجمات باريس التي وقعت في 13 تشرين ثان/نوفمبر الجاري ارتفع إلى 130 قتيلا، وإصابة أكثر من 350 آخرين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص