- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
تناول قادة العالم خلال قمة G20، التي انطلقت يوم أمس في مدينة أنطاليا التركية، كيفية التصدي لأكثر تنظيم إرهابي يهدد العالم وهو داعش وذلك عقب التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء يوم الجمعة الماضي، وأكد القادة في مسودة البيان الختامي الذي سيعلن في ختام القمة والتي.
أنتاليا - جيهان تناول قادة العالم خلال قمة G20، التي انطلقت يوم أمس في مدينة أنطاليا التركية، كيفية التصدي لأكثر تنظيم إرهابي يهدد العالم وهو داعش وذلك عقب التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء يوم الجمعة الماضي، وأكد القادة في مسودة البيان الختامي الذي سيعلن في ختام القمة والتي تم تسريبها لوسائل الإعلام على توحيد جهودهم في مواجة الإرهاب.
وانطلقت القمة السنوية،التي يشارك فيها زعماء أضخم 20 اقتصاد في العالم والتي تقام هذا العام في مدينة أنطاليا التركية، وسط إجراءات أمنية مشددة، كما التقط الزعماء قبل انطلاق القمة يوم أمس الصورة العائلية في فندق ريجنوم كاريا حيث عقدت القمة.
واستقبل الرئيس التركي المستضيف للقمة هذا العام رجب طيب أردوغان قادة العالم في المنصة التي تم إعدادها أمام الفندق، وتحدث القادة بعد مصافحتهم لأردوغان مع بعضهم البعض أثناء وقوفهم في انتظار التقاط الصورة العائلية.
وكان هجوم باريس الإرهابي والحرب ضد داعش القضيتين المسيطرتين على جلسات القمة واللقاءات الثنائية والأروقة، فعلى الرغم من حقيقة أن هذه القمة تركز غالبا على القضايا الاقتصادية وعلى الرغم من المعرفة المسبقة بأن القمة هذا العام ستركز على الحرب في سوريا وتنظيم داعش الإرهابي تم تنحية كافة القضايا الأخرى بعدما لقي 129 شخص مصرعهم في هجمات باريس التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي.
لقاء أردوغان وأوباما
لم يقدم أي من القائدين، اللذين أدانا بشدة الإرهاب في كافة خطاباتهم،عرضا فعليا بشأن تكثيف الهجمات على تنظيم داعش الإرهابي.
وبدأ أوباما المؤتمر الصحفي الثنائي الذي تلى لقاءه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفرنسي ثم شكر الشعب التركي على حسن الاستضافة في مدينة أنطاليا الجميلة.
وقال: "إن الهجمات التي تستهدف الأرواح البريئة في أنقرة وباريس ليست هجمات على تركيا وفرنسا فقط بل على المجتمع المدني بأسره.. تركيا أصبحت حليفا جيدا لأمريكا وأعضاء قوات التحالف الأخرى في تعقب أنشطة داعش في كل من سوريا والعراق".
وأكد أوباما على أنهم سيبذلون أقصى جهودهم للقبض على منفذي هجمات باريس الإرهابية وتسليمهم للعدالة.
وعلى الرغم من عدم وجود لقاء مخطط له مسبقا سيجمع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي الذي يدعم كل منهما أطراف مختلفة في الأزمة السورية والأزمة الأوكرانية فإنهم إلتقوا مع بعضهم البعض على عجالة في أنطاليا، حيث تحدثا سويا بهدوء أثناء عشاء العمل وبصحبة كل منهما مستشارا بارزا.
وأدان رئيس جنوب أفريقيا جيكوب زوما، الذي عقد قمة مصغرة قبل قمة G20 مع قادة البريكس (اتحاد الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم) الأخرين وهم الصين وروسيا والهند والبرازيل، الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس وأفاد أنه من الخطأ ربط هذه الهجمات بأزمة اللاجئين السوريين التي تشهدها أوروبا.
وأكد زوما على ضرورة التوصل إلى الأسباب التي أوجدت الإرهاب للتوصل إلى حل جذري له.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن يكون الرد على هذه الهجمات التي شهدتها باريس في إطار الحدود القانونية.
التأكيد في البيان الختامي على التصدي المشترك للإرهاب
سُرِّب مسودة البيان الختامي للقمة التي ستنتهي اليوم إلى وسائل الإعلام، فبحسب المسودة فإن القادة أدانوا الهجمات الجبانة التي شهدتها باريس وتعهدوا بتوحيد الجهود في مواجهة الإرهاب كما أعربوا عن قلقهم بشأن تنقّل المقاتلين الإرهابيين بين الدول موضحين أنه سيتم رفع المعايير الأمنية على الحدود والخطوط الجوية.
كما أعربوا عن مواصلة التعاون وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتجميد الأرصدة لقطع المصادر المالية عن الجماعات الإرهابية، وأكدت المسودة على ضرورة التعامل مع أزمة اللاجئين السورين بشكل تعاوني والإتفاق بشكل عام على كونها أزمة عالمية ثم التحدث بعد قبول أزمة اللاجئين على أنها أزمة عالمية بشأن إصرار تركيا والدول الأوروبية على توفير دعم مالي لهم لمواجهة الأزمة.
ولم تبد كل من الصين والهند وروسيا أية اهتمام بشأن هذه المباردة، كما لم يوافق كافة الأعضاء بالقمة على هذه المسودة حتى الآن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر