الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
«الإفتاء المصرية»: الممارسات العنصرية ضد مسلمي أوروبا تزيد قوة «داعش»
دار الافتاء المصرية
الساعة 17:15 (الرأي برس - متابعات)

حذَّرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، من أن "الممارسات العنصرية في حق مسلمي أوروبا تزيد من قوة وفرص تنظيم (داعش) في تجنيد العديد من الأفراد والعناصر، التي تتعرض لممارسات عنصرية، من بعض الأطراف اليمينية المتشددة والمعادية لوجود المسلمين في أوروبا". 

وشدد مرصد" الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية"، في بيان وزعه عبر البريد الالكتروني، على أن "الوجود الإسلامي في أوروبا يتعرض لتحديات خطيرة مع تواتر أنباء عن أعمال عدائية ضد المسلمين في كل من فرنسا وإسبانيا انتقامًا لمجزرة باريس الإرهابية". 

وقال المرصد، أن "الممارسات العنصرية تجاه الأجانب بشكل عام، والمسلمين بشكل خاص دفعت الكثيرين، إلى الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، للانتقام من المجتمعات الأوروبية". 

وأضاف أن "العنف والتفجير والقتل يغذي تيارات اليمين المتشدد في أوروبا، ويضيف إليها قوة، قد تدفعها إلى صدارة المشهد، والحصول على السلطة، وبالتالي تبني استراتيجيات مناهضة للوجود الإسلامي في الغرب، مما قد يدفع بالعديد ممن تعرضوا للتمييز الديني إلى الانضمام إلى التيارات المتطرفة، التي تستثمر هذا الشعور وتلك الممارسات لتغذي لديهم الحاجة إلى الانتقام من تلك النظم وهذه المجتمعات". 

ودعا المرصد الدول الأوروبية إلى "اتخاذ كافة التدابير الأمنية الضرورية لتأمين دولهم، واتخاذ إجراءات جادة تجاه التنظيمات التكفيرية والمتطرفة، مع التأكيد على عدم مسئولية مسلمي فرنسا والذين يمثلون أكثر ١٠٪ من إجمالي عدد السكان عن تلك الأحداث الإرهابية". 

وأمس السبت، أعلن المدعي العام الفرنسي "فرانسوا مولان"، أن الهجمات الإرهابية التي بلغ عددها 6 هجمات في مناطق مختلفة بالعاصمة باريس، أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة. 

وكانت وسائل إعلام فرنسة، قد ذكرت، أمس أن تلك الهجمات أسفرت عن سقوط ما يقرب من 142 قتيلا، من بينهم 100 شخص سقطوا في  قاعة مناسبات "باتاكلان" بالعاصمة. 

وعقب الحادث، أعلن الرئيس الفرنسي "أولاند"، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص