الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
الخارجية العراقية: أبلغنا فرنسا ودولاً أخرى بهجمات وشيكة
وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري
الساعة 17:09 (الرأي برس - وكالات)

قال وزير الخارجيّة العراقيّة، إبراهيم الجعفري، إن "بغداد أبلغت عدة دول، بينها فرنسا، بنية تنظيم داعش شن هجمات وشيكة، بناء على معلومات استخباراتية، حصلت عليها المخابرات العراقية". 

وأوضح الجعفري، على هامش اجتماع فيينا الثاني (لمُناقشة الأزمة السوريّة)، في بيان للخارجية العراقية، اليوم الأحد، إن "مصادر في المخابرات العراقيـّة، حصلت على معلومات بأن بلدانا سيتم استهدافها، وخاصة فرنسا، وأميركا، وإيران، وجرى تبليغها بذلك". 

وأضاف الجعفري "عناصر داعش في العراق قبل سنة جاؤوا من أكثر من 82 دولة، والآن ازداد العدد إلى أكثر من 100 دولة؛ ممّا يعني أنَّ الوضع الدوليَّ لايزال ليس بالجديّة المطلوبة"، مُتسائِلاً "أين المُساعَدات الخدميّة، والإنسانيّة، أين رعاية المُهاجرين، والنازحين؟". 

وشدد أن "الإرهاب خطر على الجميع، ولا يُوجَد مجال للتردُّد في مُواجَهته، لذا يجب أن تكون مسألة القضاء على داعش في سورية ليس أمراً سوريّاً فقط، بل أمراً يخصُّ دول العالم جمعاء، وما حصل في مصر، والعراق، ولبنان، وفرنسا أكبر دليل على أنـَّه خطر عالميّ". 

من جانبه، قال خليل النعيمي، ضابط متقاعد في الجيش العراقي، برتبة عقيد لـ"الأناضول"، إن "قوات الأمن العراقية على مدى الأشهر الماضية، وضعت اليد على كم كبير، من المعلومات الأمنية الخاصة بتحركات مسلحي تنظيم داعش، ومخططاتهم الداخلية والخارجية، إضافة إلى الاعترافات التي يدلي بها بعض قادة التنظيم الذين يتم أسرهم خلال المعارك". 

وأوضح النعيمي أن "غالبية الدول خصوصا الأوروبية، لاتعير أهمية للمعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى العراق، الخاصة بنشاط مسلحي تنظيم داعش، بسبب تعدد الجهات الأمنية في المنظومة العراقية من الشرطة، والجيش، والحشد الشعبي، ومقاتلي العشائر". 

وأعلن المدعي العام الفرنسي، المعني بالنظر في قضايا الإرهاب، فرانسوا مولان، أمس السبت، أن عدد من لقوا مصرعهم جراء الهجمات الإرهابية، التي وقعت في باريس أول أمس الجمعة، ارتفع إلى 129 شخصا على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص