- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أجرى والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة السيد صافي يوسف الكساسبة ، مقابلة مع قناة "بي بي سي" الخميس ، دعا فيها الى التحقيق في حادثة مقتل ابنه .
وقال والد الكساسبة : أن هنالك الكثير من الأسئلة الغير مجاب عليها ، والتي تتعلق بأسر ابنه من قبل تنظيم الدولة في سوريا .
وتالياً اليكم المقابلة كما أوردها موقع "بي بي سي " العربي :
دعا صافي يوسف الكساسبة، والد الطيار الأردني الملازم معاذ الكساسبة الذي قتل حرقا داخل قفص على يد ما يعرف بتنظيم الدولة مطلع العام الجاري، إلى إجراء تحقيقات لمعرفة ملابسات سقوط طائرة ابنه ووقوعه أسيرا في يد التنظيم.
وقال الكساسبة لبي بي سي إنه مازال هناك الكثير من الأسئلة غير المجاب عليها بشأن أسر ابنه البالغ من العمر 26 عاما على يد تنظيم الدولة ، والذي يبدو أن طائرته المقاتلة إف 16 أصيبت في الجو فوق أراض خاضعة لسيطرة التنظيم.
وقال والده: "مازلت أطالب الجيش بالاستماع لآخر دقيقتين تحدث فيهما معاذ، ومعرفة ما قاله قبل تحطم طائرته. مازلنا لا نعرف كيف حدث ذلك".
وأضاف أنه قيل له إن طائرة ابنه إما أصابها خلل فني أدى إلى وقوع الكارثة، أو ضربت بصاروخ أرض-جو.
وقال لي أثناء حديثنا في منزل الأسرة المطل على البحر الميت خارج مدينة الكرك الأردنية: "أريد أن أعرف ما حدث بالضبط. كما أريد أن أعرف ماذا حدث بعد هبوطه في الماء في مقعده القاذف. ظل في الماء لمدة ساعة و10 دقائق ثم أسره تنظيم الدولة كان ينبغي لهم (التحالف بقيادة الولايات المتحدة) إنقاذه أو على الأقل إرسال طائرات مروحية فوقه لحمايته، لكنهم تركوه".
وتابع صافي الكساسبة إن أسرته الكبيرة مازالت تعاني من تقبل حقيقة مقتل ابنه، وأضاف: "كان معاذ ابني المفضل، أنا أحبهم جميعا، لكنه كان الأغلى حبا وأكثرهم وسامة وذكاء".
وقال: "كان الابن الرابع والأقرب للأسرة مقارنة بالأشقاء الآخرين. كان ذكيا وحافظا للقرآن عن ظهر قلب".
وأضاف: "ما حدث له كان صادما، بمثابة صاعقة. عندما سمعنا أسره، أصابنا الخبر بصدمة. مازلت لا أصدق. وأعلنوا في الثالث من فبراير/شباط مقتله لكنه كان قد قتل قبل ذلك بشهر. مازلنا في صدمة".
وقال: "أقاربي وجميع القبيلة لن ينسوا أبدا معاذ. كان فريدا، فعندما تخرج وأصبح طيارا كان متفوقا دائما، وأولته القوات الجوية ثقة وكلفته بالكثير من المسؤوليات على الرغم من صغر سنه. سيظل الحداد على معاذ إلى الأبد".
وكشف الوالد عن رغبته السابقة في أن يصبح ابنه طبيبا قائلا: "لطالما أردت أن يدرس معاذ الطب في موسكو وضمنت التحاقه هناك. لكنه لم يرغب في ذلك على الإطلاق، وأراد أن يصبح طيارا وهذا هو ما أخبر به أمه وأعمامه".
وأضاف: "كان حلمه بعد أن أنهى دراسته الثانوية أن يصبح طيارا مقاتلا".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

