الاربعاء 09 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
«هام جدا»
"السلالي" يكشف النقاب عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط "دمت" بيد الحوثيين
الساعة 17:36 (الرأي برس ـ خاص)

أوضح الناشط مجاهد السلالي اسباب سقوط مدينة دمت بمحافظة الضالع جنوبي البلاد.

وأشار الى تقسيم دمت الي 3 جبهات شرقيه وغربيه ومقدمة، اذ استلم الجبهة الشرقية مقاتلي الاصلاح من ابناء دمت، فيما تسلم المقدمة مقاتلي الاصلاح الذي من خارج دمت، والجبهة الغربية وهي التي انهارت استلمها السلفيين والاشتراكيين.

وقال السلالي: حقيقةً ان المقاتليين السلفيين قاتلوا قتال الابطال وضحوا بخيرة الرجال في الجبهة الغربية التي كانوا يتمركزوا فيها والتي كان عليها ضغط كبير وهو ما نتج عن تحمل المقاتلين السلفيين لمشقه كبيره منذ استلامهم للجبهة لينسحبوا فجأة دون ان يعرف احد ما اسباب انسحابهم المفاجئ..

وأشار الناشط الى ابرز الأسباب التي ذكرتها مصادر بالمقاومة ومنها؛ اختراق مواليين للحوثي من ابناء دمت لصفوف السلفيين من الذين اعلنوا انضمامهم للمقاومة وحضوا بدعم السلفيين لهم بالسلاح ، لينقسموا بعد ذلك الى 1/متخاذلين وهم الذين عادوا الى منازلهم بعد استلامهم للأسلحة 2/ وقسم اخر وهم الخونة الذين انخرطوا في صفوف السلفيين بعد تسليحهم وقام السلفيين بتوزيعهم على مواقعهم في الجبهة الغربية ليقوموا بعد ذلك بتحديد مواقع واحداثيات المقاومة للحوثه والعفافيش وهو ما تسبب في استشهاد الكثير من المقاتلين السلفيين قبل ان عودوا الى حضن الحوثي مره اخرى ويرفعوا شعاراته بعد انسحاب المقاومة.

ولفت الناشط الى خذلان اشتراكيي دمت للسلفيين وهم الذين اقتسم معهم السلفيين اسلحتهم الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ليخذلوهم بعد ذلك ويتركوا السلفيين القادمين من الضالع يقاتلون وحيدين في الجبهة الغربية التي اوكلت للطرفين الاشتراكي والسلفي وهو ما تسبب في حدوث ارباك وانهيار عند المقاتلين السلفيين الذين جاؤوا من خارج دمت مما جعلهم يستفسروا اين ابناء دمت ولماذا ندافع ونضحي من اجلها في الوقت الذي خذلنا فيه ابناؤها (الاشتراكيين) الذين تقاسمنا معهم السلاح ليشاركونا القتال والدفاع عن مدينتهم حد قوله، مضيفا الى تعرض السلفيين للضرب من خلفهم اكثر من مره وبحسب شهادة قيادات في المقاومة فان احد قيادات الاشتراكي كان قد استلم طقم يحمل رشاش 23 ومنذ ان استلمه وهو يضرب به من جنوب دمت باتجاه المدينة والجبهتين الشمالية والغربية والتي تدور فيها المواجهات وتم التواصل معه اكثر من مره والطلب منه عدم الضرب باتجاه المدينة قال انهم يقومون بتنضيف الرشاش وبعد الضغط عليه قام هو وافراده بنقل الطقم الى شعب يقع جنوب غرب المدينة ومنه استمر باطلاق النار كان الناس يظنون انه يطلق بشكل عشوائي لكن الجميع تفاجأوا في ليلة سقوط دمت انه كان يقصف على مواقع السلفيين في الجبهة الغربية وهذا كان- وفقا للمصادر-، أحد الاسباب الذي اوردها بعض السلفيين حين طلب منهم توضيح اسباب انسحابهم المفاجئ فسردوا عدة اسباب منها انهم تعرضوا للقصف من الخلف عدة مرات بشكل متواصل.

ومن الاسباب التي ذكرتها المصادر، ان القيادة كانت مقصره في الاستعداد بحفر متارس بجبهات الصد حتى ان الاخوه الذي اتوا من الضالع تفاجوا لعدم وجود المتارس والحفريات في الارض فقالوا كيف تقاتلوا بدون متارس حسب فضل العقلة.

ومن اسباب الانسحاب استشهاد باسل القاضي قائد السلفيين في الجبهة الغربية وبحسب قيادات في المقاومة فان باسل كان هو من صاحب فكرة ذهاب سلفيي الضالع وعدن لتعزيز مقاومة دمت وهو ايضاً من وفر لهم السلاح وحين استشهد حصل انهيار وسط السلفيين ولم يتفقوا على قائد يجمعهم بالإضافة الى تلقيهم الاوامر من بعض القيادات بالانسحاب واصرار البعض الاخر بالثبات في مواقعهم مما تسبب في ارباك كبير وسط صفوفهم وهذا ادى الى انسحابهم المفاجئ.

وأشار الى ذهاب بعض المقاومين الى الجزم ان السلفيين كانوا مخترقين من قبل الرئيس السابق علي صالح وان انسحابهم كان تسليم متعمد ويعلل ذلك بسبب رفضهم لتعزيزات ارسلتها المقاومة في الجبهة الشمالية في نفس اليوم وان من كانوا يخترقون صفوف السلفيين استغلوا استشهاد باسل القاضي واثاروا الفرقة في اوساط السلفيين وخاصة بين سلفيي عدن وسلفيي الضالع وحين حاول البعض من القيادات السلفية تلافي ذلك اصر هؤلاء الاشخاص على ان الحل الوحيد لذلك هو الانسحاب وترتيب صفوفهم من جديد وهذا ما حدث

واضاف الناشط السلالي:  حينما طرح السؤال للسلفيين لماذا انسحبتم قالوا ان التحالف لم يدعمهم بالسلاح والذخيره الذي لديهم نفذت لعله ابتلاء نراجع حسبنا لعلها ذنوب وغرور بعض الشباب وبعدنا عن الله الذي بيده النصر واعتمادنا على القوه الذي تملكها المقاومه ولم نعتمد على الله.

وبحسب قيادي سلفي فانهم (السلفيين) اعتقلوا مجموعة من المتحوثيين والاشتراكيين الذين غدروا بهم واخذوهم معهم الى الضالع وانه يجري الان التحقيق معهم وبحسب المصدر فان امساكهم بهؤلاء الخونة الذين طعنوهم من ظهورهم كان السبب الرئيسي وراء انسحابهم ( وهذا يؤكد صحة السبب الاول والثاني والثالث).

«الصورة لأحد رجال المقاومة في مريس»

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص