- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
قتل مدنيان وأصيب 5 آخرون بجروح جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف جسراً استراتيجياً، بمدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، بحسب مصدر أمني بشرطة المحافظة.
وأضاف المصدر، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن انتحارياً فجر سيارة مفخخة كان يقودها مستهدفاً تجمعاً للقوات الأمنية على جسر البو فراج بالمنطقة، التي تحمل الاسم نفسه شمالي الرمادي، مشيراً إلى أن التفجير أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، فضلاً عن الانتحاري، وإصابة 5 آخرين بجروح بينهم اثنين من عناصر الشرطة.
وأوضح أن التفجير أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالجسر، من دون أن يبين ما إذا كان لا يزال صالحاً لعبور السيارات والمشاة أم لا.
ولفت المصدر نفسه إلى أن قوة أمنية نقلت جثتي القتيلين إلى الطب العدلي، فيما نقلت الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج وفتحت على الفور تحقيقاً بالحادث.
وأوضح المصدر الأمني أن تفجير اليوم يعد الثاني من نوعه خلال شهرين، حيث فجّر عناصر تنظيم "داعش" سيارة مفخخة بالقرب من الجسر نفسه في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي وأدى لسقوط قتلى وجرحى، وذلك لقطع مدينة الرمادي عن المناطق الشمالية من محافظة الأنبار.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر الأمني من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة "داعش"، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ "الطائفية".
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، راوة، القائم، والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر