- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
دعت السعودية مصر الثلاثاء 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إلى التنسيق المشترك لمواجهة "الإرهاب"، وذلك في بدء أعمال القمة الرابعة بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية، التي تعقد في مدينة الرياض.
وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على "السعي إلى تنسيق مشترك في مواجهة خطر الإرهاب".
وفي كلمته، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن جهود مكافحة الإرهاب، لن تؤتي ثمارها بالتركيز على الجانب الأمني والعسكري فقط.
تعزيز العلاقات
ووصل عدد من الملوك والرؤساء الثلاثاء إلى الرياض للمشاركة في القمة، حيث تهدف إلى تعزيز العلاقات بين دول تتمتع بنفوذ اقتصادي.
ومن المقرر أن يحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتشكل القمة فرصة لبحث التعاون مع دول ذات قدرات اقتصادية وازنة على الصعيد العالمي، لا سيما في مجال النفط، الذي تعد السعودية أكبر مصدريه، وهي عضو في منظمة أوبك مثل فنزويلا والاكوادور.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، تظهر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يستقبل عدداً من الملوك وقادة الدول، بينهم عاهلا الأردن عبدالله الثاني والبحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورؤساء منهم المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر حسن البشير والعراقي فؤاد معصوم والفلسطيني محمود عباس.
كما وصل إلى الرياض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ونظيره الاكوادوري رافاييل كوريا، من دون أن يتضح ما إذا كان رؤساء دول أخرى من أميركا الجنوبية سيشاركون في القمة.
الإستفادة من القدرات
وقبل انطلاق القمة التي تستمر يومين، قال وزير خارجية السودان ابراهيم الغندور أن أبواب التعاون بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية قائمة منذ زمن "إلا أنها لم تفتح بشكل كاف للإفادة من القدرات".
وأضاف على سبيل المثال أن لدى السودان الأرض والمياه بما "يؤهلها لأن تصبح سلة غذاء للعرب وأميركا الجنوبية".
والقمة هي الرابعة منذ العام 2005 بين 22 دولة عضو في الجامعة العربية، و12 دولة من أميركا الجنوبية.
يذكر أن القمة كانت فكرة الرئيس البرازيلي السابق "لويز ايناسيو لولا دا سيلفا" الذي استضاف القمة الأولى العام 2005.
كما أن البيرو التي استضافت القمة الثالثة في العام 2012 أصبحت الشهر الماضي من الدول الأعضاء في أكبر منطقة في العالم للتبادل التجاري الحر المعروفة باسم "الشراكة عبر الهادئ" وتضم 12 دولة. والتي تضم تشيلي أيضاً.
من جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي للوكالة الكويتية للأنباء (كونا) أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين وصل نهاية عام 2014 الى 30 مليار دولار، بعد أن كان حوالي ستة مليارات دولار عام 2005 عند انطلاق القمة الأولى.
ودعا العربي إلى ضرورة الاستفادة "بقوة" من زخم العلاقات العربية مع دول أميركا الجنوبية.
وأوضح أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن عدداً من القضايا السياسية في صدارتها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذه الدول كانت سباقة إلى الاعتراف بفلسطين كدولة عضو غير مراقب في الأمم المتحدة.
توافق في المواقف
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن هناك "توافقاً في المواقف" بين دول المنطقتين حول عدد من القضايا مشيداً بمواقف دول أميركا الجنوبية حيال القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال اجتماع قبل القمة أن القمم الثلاث السابقة حاولت تطوير التجارة والاستثمارات والنقل.
وأشار الجبير، وفقا لنص كلمته التي ألقاها الاثنين، إلى وجود "فرص واعدة للتعاون" بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية.
يشار إلى أن الأرجنتين والبرازيل تنتميان إلى مجموعة العشرين كما السعودية أيضاً.
وتنتج دول الخليج وخصوصاً السعودية كميات كبيرة من النفط وكذلك تفعل فنزويلا والبرازيل.
وهناك أيضاً روابط عائلية وثقافية، حيث يوجد في البرازيل جاليات كبيرة العدد من أصول لبنانية وسورية وكذلك في تشيلي حيث العديد من أبناء المهاجرين الفلسطينيين.
وقد استقبلت البرازيل أكثر من ألفي لاجئ سوري فروا من الحرب في بلادهم، والرقم أعلى بكثير من أي دولة أخرى في أميركا الجنوبية رغم إعلان رئيس فنزويلا مادورو أنه سيستقبل 20 ألف سوري.
يذكر أن مادورو حليف قوي للرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه فصائل مسلحة مدعومة من السعودية ودول عربية أخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر