- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال شهود عيان إن الاشتباكات المسلحة تجددت بشكل عنيف، مساء اليوم الأربعاء، في منطقة الصابري بمدينة بنغازي الليبية (شرق)، بين كتائب متناحرة تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي، أحد طرفاها مدعوم من قوات العقيد المتقاعد خليفة حفتر والثاني مدعوم من عناصر تنظيم أنصار الشريعة الجهادي.
وجاء تجدد الاشتباكات بعد انقضاء الهدنة الإنسانية التي استمرت 12 ساعة، اليوم.
وأفاد الشهود أن المعارك التي بدأت نهاية الشهر الماضي بمنطقة الصابري وسوق الحوت الملاصقة لها، التي توقفت صباح اليوم، تجددت بوتيرة أشد عنفا، فور انقضاء الهدنة في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وكان الممثل الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، أعلن في وقت سابق، أن "أطراف الصراع المختلفة في مدينه بنغازي اتفقت على تهدئة غير مشروطة، لدواع إنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاع في المدينة".
وبحسب تصريح ليون الذي نقلته الصفحة الرسمية للبعثة الأممية بليبيا على الانترنت فإن "الهدنة التي بدأت الساعة السابعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (5 ت.غ) تستمر لمدة 12 ساعة قابلة للتمديد من قبل الأطراف"، إلا أنه لم يتم تمديدها.
وكانت الهدف من الهدنة هو "تسهيل مهمة الهلال الأحمر الليبي لإجلاء المدنيين من المناطق المتأثرة وانتشال الجثث وتسهيل عملية نزح مياه الصرف وكذلك لإتاحة الفرصة لرعاية الجرحى وتأمين الغذاء والمؤن الضرورية الأخرى"، حسب البعثة.
وتعاني ليبيا أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته مؤخراً ما أفرز سلطتين متوازيتين في البلاد لكل منهما مؤسساته الأولى: مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه، ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري.
أما الثانية، فتضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا)، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

