الاربعاء 09 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
رجل أمن نجى من الموت وشاهد لحظات مقتل الطالب الجامعي في إنفجار إب .. تفاصيل هامة وحصرية
الساعة 21:27 (الرأي برس ـ إب ـ فواز إسكندر)

نجىٰ المساعد أول / محمد علي المصنف من الانفجار الاجرامي الذي هز مدينة إب صباح امس ، جراء انفجار سيارة يعتقد انها مفخخة، اثناء ماكانت واقفة في الخط الدائري الغربي ( امام فندق الواحة ) .

المساعد المصنف وعقب نجاتة قال انة اثناء مرورة مترجلاً في الخط الدائري الغربي متوجهاً لمقر عملة، حصل انفجار كبير،اعقبة تصاعد كثيف لالسنت اللهب والدخان الاسود بشكل مرتفع.

المصنف شاهد بعينة سقوط طالب جامعي ارضاً مضرجاً بالدماء وكانت اصابتة كانت بليغة ولعلة هو نفسة الطالب الذي استشهد جراء الانفجار .

مشيراً الى انة لم يعلم بعد ذلك بشيئ حيث توافد الناس والامن والاسعاف للمكان الذي كان شبة خالي، باستثناء حركة السير في الخطين التي كانت في بدايتها.

ووصف المساعد المصنف الانفجار بالهائل والفخم وان الجميع من قوتة ودوية ظنوا ان سببة قصف جوي وصاروخ اصاب المكان، قبل ان يتضح بعد ذلك انة ناجم عن انفجار سيارة بجوار الفندق .

هذا ولم يصب المصنف باي مكروة رغم التطاير الكبير والمخيف للشظايا في المكان، رغم ان الطالب الذي سقط في جراء الانفجار كان يبعد عنة ببضع مترات فقط، وعلى بعد خطوات قليلة منة .

المصنف حمد الله وشكرة كثيراً على حفظة لة من كل مكروة،معتبراً فضل الله علية هو من نجاة من موت محقق فهناك حد قولة من يحتاجة من اطفالة باعتبارة العائل الوحيد لهم، و لم يغفل الناجي ابداً توجعة وتالمة لماشاهدة اليوم صباحاً، من جرم الانفجار وقوتة، ولحظات السقوط المؤلم للطالب الجامعي، وصور اصابتة والدماء التي غطت الجانب العلوي لجسدة، وبشاعة الموقف من حالات وصور الخوف والقلق بل والفزع التي تسبب فيها الانفجار, وجسامة الاضرار التي خلفها ذات الانفجار .

• الجدير ذكرة ان المساعد اول محمد المصنف احد منتسبي الامن منذو اكثر من عقدين، ويعمل حالياً مراسلاً في مكتب مدير البحث الجنائي بإب، وهو كبير في السن، يعول اسرة كبيرة ( أب لـ 8 اطفال) ويسكن مدينة جبلة ويعيش في ظروف معيشية صعبة، وكانت مدينة إب قد صحت صباح امس الاحد على دوي وصوت انفجار وصف بالكبير والهائل، نتيجة انفجار سيارة في الخط الدائري الغربي للمدينة، استشهد على اثرة طالب جامعي، وجرح مالايقل عن 5 مواطنيين حالة احدهم وصفت بالخطيرة .

••• في الصورة ( الناجي المصنف ) في الوسط .
ونعتذر عن تاخر النشر فقد كان مقرر نشر ذلك مساء امس الا ان انقطاع خدمة الاتصالات والانترنت عن المنطقة التي اسكن فيها حال دون نشري لها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص