الجمعة 27 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
بان كي مون يجدد تعهده بدعم الأمم المتحدة في دفع السلام للأمام بسوريا
بان كي مون
الساعة 01:54 (الرأي برس - وكالات)

جدد الأمين العام للامم المتحدة "بان كي مون"، أمس السبت، تعهده "بتقديم الدعم الكامل من الأمم المتحدة لتحريك عملية تحقيق السلام في سوريا، قدما إلي الأمام".

وحث الأمين العام – في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، ووصلت الأناضول نسخة منه، "الحكومة السورية والمعارضة على اتخاذ جميع الخطوات لدعم الإنفراجة التي أتاحها  اتفاق فيينا (أول أمس الجمعة) لوضع نهاية للأزمة".

وأردف قائلا "كما أقر المشاركون في اجتماع فيينا أنفسهم، لا تزال هناك خلافات كبيرة، ويحدوني الأمل في أن نتمكن خلال الأيام والأسابيع القادمة من  تضييق هذه الخلافات وبناء آفاق للأتفاق".

وقدم أمين عام المنظمة الدولية التهنئة إلى المشاركين في إجتماع فيينا الثاني، الذي عقد أول أمس الجمعة بشأن الأزمة السورية، وخص بالشكر "وزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية  وروسيا، لقيادتهما والتزامهما وعزيمتمها".

وأول أمس الجمعة، أعترف الأمين العام للامم المتحدة بإخفاق المشاركين في إجتماع فيينا، في التوصل إلي إتفاق بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وقال– في بيان أطلعت عليه الأناضول، إن "الخلافات لا تزال كبيرة بين المشاركين، وسوف يعمل المشاركون في الأيام القادمة على تضييق آفاق الخلاف ".

ووصف المناقشات التي شهدها الاجتماع، بأنها  كانت "مناقشات  صريحة وبناءة، وتناولت القضايا الرئيسية ،لكن لا تزال هناك خلافات كبيرة بين المشاركين ".

وشارك في اجتماع أول أمس، وزراء خارجية 17 دولة، بينها تركيا والسعودية، وإيران التي تشارك للمرة الأولى في اجتماع دولي من هذا القبيل.

وكان الاجتماع الأول لمناقشة مستقبل سوريا، عقد في فيينا في 23 تشرين أول/أكتوبر المنصرم، بمشاركة وزارء خارجية تركيا، وأمريكا، وروسيا، والسعودية، ومن المنتظر أن تشارك في الاجتماع المقبل ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، والأردن، والإمارات، ومصر، وإيران، فضلًا عن الدول الأربعة المشاركة في الاجتماع السابق.

وكان وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، قد أعلن في تصريحات أدلى بها عقب انتهاء الاجتماع، قال فيها إن وقف إطلاق النار وانتخابات وطنية حرة ونزيهة تحت إشراف دولي ستكون بداية عملية سياسية جديدة في سوريا.

كما أكد وزير الخارجية السعودي "عادل بن أحمد الجبير"، في تصريحات مماثلة،  أن الحل السياسي لأزمة سوريا لابد وأن ينطلق من مقررات جنيف1, وأنه لا دور لبشار الأسد في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن "الخيار أمام بشار الأسد هو التنحي عن طريق عملية سياسية أو الهزيمة في ميدان القتال".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر