- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تبرأت صحيفة تابعة للمتدينين اليهود، من الدعوات لاقتحام ساحات المسجد الاقصى، في مدينة القدس الشرقية.
ودعت صحيفة "العائلة"، الأسبوعية، في رسالة نشرتها الخميس، باللغتين العربية والعبرية، الفلسطينيين إلى "التوقف عن محاولات قتلهم".
وجاء في نص الرسالة، التي كُتبت بلغة عربية ركيكة:" نحن الحريديم (المتدينين) ليس لنا أي مصلحة بجبل الهيكل في هذا الوقت، نحن نعارض بشدة، وعلاوة على ذلك يعتبر القانون اليهودي هذا الأمر محظورا تماما".
واعتبرت أن من يقتحمون المسجد الأقصى، "يعملون من تلقاء أنفسهم، ولا يمثلون طائفة الحريديم".
ويطلق مصطلح "الحريديم"، على طائفة المتدينين اليهود في إسرائيل.
وقالت الصحيفة مخاطبة الفلسطينيين:" حتى إذا كان لديك معلومات عن الرغبة الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وهذا غير صحيح على حد علمنا، فإن الجمهور الحريدي (المتدينين) لا صلة له به".
وأضافت:" يرجى التوقف عن قتلنا".
وتستند هذه الرسالة إلى أن موقف الحاخاميْن الأكبريْن لإسرائيل، اللذين ما زالا يرفضان تأييد اقتحامات مستوطنين اسرائيليين لساحات المسجد الأقصى.
وتشجّع أحزاب يمينية إسرائيلية، من بينها "الليكود" الحاكم، (يرأسه بنيامين نتنياهو) و"البيت اليهودي" اليميني، برئاسة وزير التعليم نفتالي بنيت ومجموعات يمينية متعددة، الاقتحامات.
وتتفق الغالبية العظمي من اليهود، على أن "هيكل النبي سليمان"، كان موجودا مكان المسجد الأقصى.
وعن أسباب كتابته هذه المقالة، قال نائب رئيس تحرير الصحيفة أرييه إيرليش، في تعليق اطلعت عليه وكالة الأناضول للأنباء:" تحاول الحركة الاسلامية في إسرائيل الدفع باتجاه حرب دينية، وقد دعت الفلسطينيين إلى مهاجمة الناس ذو الملامح الدينية".
وأضاف:" مقالتي في الصحيفة تقول إن هذه الحرب الدينية هي تحريض عنيف يستند إلى اشاعات خيالية، إن الغالبية من الناس الذين يلتزمون بالقواعد الدينية لا يذهبوا إلى جبل الهيكل(المسجد الأقصى)، بسبب وجود حظر ديني".
وتابع:" المقالة كانت محاولة لنزع القناع عن العدوان الفلسطيني القاتل المستمر منذ عقود، ولكشف زيف التحريض الاسلامي".
وكان تصاعد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، والدعوات لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، بين المسلمين واليهود، قد فجّر مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، منذ مطلع الشهر الجاري، وما تزال مستمرة حتى الآن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

