- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني إن بلاده فكّرت بامتلاك القدرة على الردع النووي حين بدأت برنامجها النووي في الثمانينات خلال الحرب مع العراق التي استمرت 8 أعوام، وفقاً لتصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
إيران تطبق الآن اتفاقاً أبرمته مع القوى العالمية يحدّ من برنامجها النووي لتهدئة مخاوف الغرب من أنها تسعى لامتلاك قنبلة ذرية. وطوال المفاوضات أصرّت إيران على أن برنامجها كان دوماً للأغراض السلمية.
وفي مقابلة مع مجلة "نيوكليار هوب" الإيرانية هذا الأسبوع لمّح رفسنجاني إلى أن المسؤولين فكروا في قدرات الردع مع بدء البرنامج النووي، لكنه أصر على أن هذا لم يتحقق قط.
الوكالة نقلت عن رفسنجاني قوله: "حين بدأنا كنا في حرب، وفكرنا في هذه الإمكانية استعداداً لليوم الذي قد يستخدم فيه عدونا السلاح النووي. هذا كان مجرد تفكير".
وخاضت إيران حرباً مدمرة ضد العراق في الثمانينات. وكان صدام حسين وقتها يملك برنامجاً نووياً خلال الحرب. ولم يطور صدام قط سلاحاً نووياً، لكنه استخدم الأسلحة الكيميائية خلال الحرب.
رفسنجاني الذي كان رئيساً للبرلمان وقت الحرب ثم تولى رئاسة البلاد بعد ذلك أكد أن ميثاق بلاده الأساسي كان دوماً تطبيقاً نووياً سلمياً، "لكن لم يغب عن ذهننا قط أنه إذا جاء اليوم وأصبحنا مهددين، وهذا كان لا سبيل لتجنبه، يجب أن تكون لدينا القدرة على السير في الطريق الآخر".
وصرح الرئيس الأسبق بأنه سافر إلى باكستان في محاولة للقاء عبدالقدير خان، أبي البرنامج النووي الباكستاني الذي ساعد فيما بعد كوريا الشمالية على تطوير قنبلة، لكنه لم يتمكن من مقابلته.
وكان خان محور أكبر فضيحة للانتشار النووي في العالم عام 2004، حين أقرّ بأنه باع أسراراً نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

