- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
كشفت صحيفة اميركية الاسباب التي تدفع الامارات ومصر الى عرقلة تحرير مدينة تعز اليمنية من مليشيا الحوثي.
وقالت الصحيفة حول أسباب تأخير تحرير "تعز" أن السبب الأبرز، وفقًا لما نشرته صحف عالمية، هو تخوفات لدى دول معينة بالتحالف العربي، وتحديدًا دولة الإمارات من صعود حزب الإصلاح اليمني “الإخوان المسلمين”.
وفي السياق كشفت جريدة فورين أفيرز الأمريكية منتصف أكتوبر الجاري، أن سبب تأخر تحرير محافظة “تعز” يعود لانقسامات داخل التحالف العربي، وتحديدًا بسبب رفض الإمارات ومصر الأعضاء بالتحالف تسليح ودعم المقاومة بالمحافظة.
وعللت الجريدة في مقال نشرته للكاتب “ميشيل جابريل” رفض الإمارات ومصر لدعم المقاومة الشعبية في تعز رغم معاناة المحافظة من انتهاكات الحوثيين المستمرة لسيطرة ” التجمع اليمني للإصلاح” الذي يمثل «الإخوان المسلمين» بشكل كبير على المقاومة الشعبية بالمدينة، مشيرًا إلى أن قائد المقاومة في المدينة “حمود المخلافي” ينتمي إلى “التجمع اليمني”. مضيفة أن السعودية ظلت لفترة طويلة تدعم «الإصلاح» لكنها غيرت تحالفها ووجهت معظم تمويلها المالي للسلفيين، بحسب الصحيفة.
تسريبات المجلة الأمريكية لم تكن وحدها التي تشير للانقسامات حول “تعز” داخل التحالف، ولا لتأخير الإمارات ومصر عن عمد تحرير المحافظة، ولكن نشرت كذلك جريدة “القدس العربي” تصريحات لمصدر يمني يشير لدور الإمارات في تعطيل تقدم التحالف ومساندته لتحرير تعز.
وقال المصدر في التقرير الذي نشر أغسطس الماضي: إن “سبب توقف مدرعات وآليات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عند مثلث العند في لحج، والتراجع عن تعزيز تعز عسكريا، وتحريرها كما كان مقررا له، جاء بعد اعتراض إماراتي مدعوم من بريطانيا وأمريكا”، مؤكداً أن الأمريكيين والبريطانيين بإيعاز إماراتي منعوا الجيش الوطني الذي ساهم في تحرير عدن من التقدم إلى تعز، تحت مبرر أن الأولوية يجب أن تكون لمكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، وأن على تعز أن تنتظر.
واتهم المصدر نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح، بالعمل على تنفيذ الأجندة الإماراتية بتعطيل تحرير “تعز”، قائلا: إنه يفضل العمل على استقرار الجنوب أولا، وتحرير المكلا قبل تعز، وأن يتم النظر في الشمال مرحلة ثانية.
ويعد الخلاف حول من يتولى المسؤولية بتعز من أبرز الخلافات التي تعطل تحريرها، فيشير المصدر اليمني إلى وجود خلاف إماراتي – سعودي حول تعيين محافظ لتعز، إذ يرى المسؤولون السعوديون أن قائد المقاومة حمود المخلافي هو الشخص المناسب، بينما يرفض الإماراتيون ذلك لأنه ينتمي للإصلاح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر