الاربعاء 09 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
الكشف عن جنسيات مقاتلين أجانب في صفوف الحوثيين
الساعة 16:47 (الرأي برس- متابعات)

كشفت مصادر عن جنسيات مقاتلين أجانب في صفوف مليشيا جماعة الحوثي.

واشارت المصادر الى ان الحوثيين يقومون بعمليات جلب آلاف المرتزقة الأفارقة الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، إلى عدد من المناطق اليمنية٬ وتحديدًا سواحل محافظة شبوة٬ جنوب شرق البلاد.

 ووفقا لمصادر اعلامية فإن الآلاف من هؤلاء الأفارقة يتم نقلهم بعبورهم بسلاسة إلى مدينة عتق (عاصمة شبوة) ومن ثم إلى بيحان، وهناك تتمركز ميليشيات المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح، ليتم تسكينهم في مدارس بيحان ومن ثم نقلهم إلى مناطق مجهولة شمال اليمن، حسب صحيفة (الشرق الأوسط).

 من جانبه، قال محافظ محافظة شبوة العميد عبدالله النسي إن الحوثيين يستقبلون هؤلاء الأفارقة، ويخصصون لهم سيارات لنقلهم من عتق إلى بيحان، موضحًا أن السلطات المحلية في المحافظة لا تملك الإمكانيات المادية أو البشرية لوقف زحف مثل هؤلاء الذي يتوافدون، يوميًّا، بالمئات على سواحل محافظة شبوة.

 كما لفت إلى أن هناك مسافة تمتد لعشرات الكيلومترات قرب ميناء بلحاف لتصدير النفط (وهناك يتم إنزالهم ثم يقطعون مسافة على أقدامهم قبل أن يصلوا إلى عتق٬ ومنها يتم استقبالهم ونقلهم إلى بيحان)، مؤكدًا أن عمليات وصول هذه الدفعات من الأفارقة (غير طبيعية).

 وأضاف: “المنطقة تشهد عمليات وصول لاجئين صوماليين وإثيوبيين منذ سنوات طويلة لكن ليس بالصورة التي عليها عمليات الوفود في الوقت الراهن؛ ففي السابق كانوا يتجهون إلى محافظة مأرب المجاورة، ومنها يأخذهم مهربون إلى داخل الأراضي السعودية مقابل المال، بحثًا عن فرص عمل بمناطق المملكة القريبة من الحدود، لكن العملية في الوقت الحاضر تبدو منظمة).

 وأوضح المحافظ أن الوافدين الأفارقة الجدد ينتمون إلى عدد من الدول؛ منها الصومال وكينيا ونيجيريا وغيرها من الجنسيات٬ التي لم تكن تصل إلى اليمن، ولم يستبعد محافظ شبوة أن يكون هؤلاء الأفارقة (مقاتلين مرتزقة)٬ مؤكدًا أن معلومات لديه تشير إلى أنه يتم استيعاب هؤلاء الوافدين في معسكرات خاصة ويتم تدريبهم قبل الزج بهم في القتال على الحدود اليمنية -السعودية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص