أعلنت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة والمبايعة لتنظيم "داعش"، اليوم السبت، مسئوليتها عن تفجيرين وقعا أحدهما اليوم بشمال سيناء (شمال شرق) وثان حدث أمس الجمعة غرب العاصمة المصرية . 

جاء ذلك في بيانيين تناقلتهما صفحات تابعة للجماعة المسلحة المتشددة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" واطلعت عليهما الأناضول . 

وأعلنت "ولاية سيناء" المبايعة لتنظيم "داعش"، اليوم السبت، مسئوليتها عن استهداف مدرعة للشرطة شمال سيناء (شمال شرق مصر)، أسفر عن مقتل 3 وإصابة 8 من أفراد الشرطة.

وقالت في بيانها: "إن مفرزة من جنود ولاية سيناء زرعوا عبوة ناسفة على جانب الطريق الدولى خلف حى الزهور بمدينة العريش في شمال سيناء؛ ما أدى إلى تفجير آلية لشرطة الردة وتدمريها بالكامل وهلاك وإصابة من فيها"، وفق تعبيرها.

ونقلت الأناضول عن مصادر أمنية في قت سابق اليوم السبت، انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم السبت بمدرعة تابعة لقوات الشرطة أثناء مرورها بمنطقة حى الزهور في مدينة العريش التابعة لمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر).

وجاء في بيان لوزارة الداخلية، "أثناء مرور قوة أمنية صباح اليوم السبت بالطريق الدائري بدائرة قسم ثالث العريش انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أحد جانبي الطريق، أسفر عن استشهاد ضابط ومجندين وإصابة 8 آخرين. وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.

وفي وقت سابقة اليوم أيضا ، قالت "ولاية سيناء" في بيان ثان "قامت مفرزة من جنود الخلافة بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار على قوة من الشرطة فى ميدان الرماية بالجيزة مما أدى إلى هلاك وإصابة العديد منهم"، وفق تعبيرها.

 ونقلت الأناضول عن مصادر أمنية أمس الجمعة إصابة 4 أشخاص بينهم شرطيان، في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة الجيزة (غربي العاصمة المصرية).

وقال المصدر إن "عبوة ناسفة انفجرت صباح الجمعة فى ميدان الرماية بجوار فندق سياحي بمحافظة الجيزة أثناء محاولة قوات الأمن تفكيكها".

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولا سيما في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.

وتشهد مناطق عدة في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية.

وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعته لتنظيم "داعش"، وتغيير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة وإسرائيل.