السبت 28 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
الجعفريّ يبحث مع وفد «التغيير» الكردية جهود حلِّ الأزمة في «كردستان العراق»
وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري
الساعة 22:09 (الرأي برس - وكالات)

بحث وزير الخارجيّة رئيس التحالف الوطنيِّ العراقي إبراهيم الجعفريّ اليوم الثلاثاء، في بغداد وفد كتلة”التغيير” النيابيّة الكردية برئاسة النائب محمود رضا أمين جهود الكتل السياسيّة في كردستان العراق لحلِّ الأزمة في الإقليم، وتلبية مطالب المُتظاهِرين الأكراد.

وناقـَش الجانبان تطورات الأوضاع الأمنيّة والسياسيّة في الإقليم والعراق، وأكدا ضرورة تكثيف الحوار وعدم الانجرار إلى الصراعات الحزبيّة وضرورة حماية المُؤسَّسات من الخراب، وحلِّ الخلافات بطريقة ديمقراطيّة والتفكير بمسئوليّة تتناسب مع حجم التحدِّيات التي يمرُّ بها العراق والمنطقة.

وفي أربيل، التقي النائب الثاني للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح السفير البريطاني لدي العراق فرانك بيكر، بحضور نائب الأول للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول.

وقال برهم صالح في تصريح صحفي، طالبت السفير البريطاني بحماية الديمقراطية في كردستان، لكي يكون الحكم نموذجا متطورا ومتقدما يعبر عن الحرية والديمقراطية.

وانتقد صالح طريقة الحكم في الاقليم قائلا ، إن “طريقة الحكم المتبعة حاليا في الإقليم، تحتاج إلى المراجعة، ويجب أن تكون من خلال مفاوضات ومناقشات الأطراف السياسية على مبدأ تحقيق مطالب شعب كردستان واحتياجاته”.

ويذكر أن مدة ولاية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني انتهت في 19 أغسطس2015م، ولاتسمح القوانين الراهنة بإعادة انتخاب البارزاني لولاية جديدة.. واقترحت الأحزاب الأربعة على الحزب الديمقراطي اختيار رئيس الإقليم من قبل الشعب مباشرة على أن تكون سلطاته قليلة وشرفية، أو أن يتم اختياره من قبل البرلمان وتكون سلطاته أكبر.. وقال مصدر بالحزب الديمقراطي إن الحزب سيوافق على مقترح انتخاب الرئيس من قبل الشعب، لكنه سيتفاوض حول سلطاته، وفشلت الأحزاب الخمسة : الديمقراطي والاتحاد الوطني والجماعة الإسلامية التغيير والاتحاد الإسلامي في التوصل لحل للأزمة يوم الخميس 8 أكتوبر.

وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم الخميس 8 أكتوبر، حيث هاجم متظاهرون في قلعة “دزة ” و”شارزور” بمحافظة السليمانية شمال شرقي العراق مقار أحزاب كردية وقذفوها بالحجارة ، وأنزلوا أعلام الحزب الحزب الديمقراطي، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب لثلاثة أشهر وفشل الأحزاب في حل أزمة رئاسة الإقليم، كما تمت اقالة أربعة من الوزراء ومنع رئيس برلمان كردستان يوسف محمد المنتمين لحزب “التغيير” من دخول مدينة أربيل.

وأكدت كتلة “التغيير” النيابية أن منعه واعضاء البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي أن حزب “التغيير” هو من يحرض على التظاهرات التي حدثت في السليمانية واسفرت عن مقتل اثنين من اعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات له.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر