الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
رئاسة أركان «المؤتمر العام» تحذّر «جيش القبائل» من التقدم نحو العاصمة الليبية
فجر ليبيا
الساعة 00:51 (الرأي برس - وكالات)

حذّرت رئاسة الأركان التابعة للمؤتمر الوطني العام في ليبيا، اليوم الأحد، "جيش القبائل"(موال لمجلس نواب طبرق) من التقدم باتجاه المدن الساحلية أو العاصمة طرابلس، التي تقع تحت سيطرتها.

واعتبرت رئاسة الأركان في بيان نشر على موقعها الرسمي اليوم، أن إعلان قائد "جيش القبائل" عمر تننوش استعداد قواته للتقدم باتجاه العاصمة بمثابة "إعلان الحرب".

وقال البيان إن "جيش القبائل المؤلف من مسلحين من أزلام النظام السابق يسعى لإعادة وجوده في البلاد من خلال قياداته السابقة".

وكانت وسائل إعلام محلية مقربة من مجلس النواب المنعقد في طبرق (شمال شرق)، تناقلت مساء أمس السبت، مقتطفات من كلمة لقائد "جيش القبائل"، عمر تننوش، يعلن فيها استعداد قواته لــ"دخول العاصمة قريبا" و"تحرير كامل مدن الساحل الغربي من عناصر الإرهاب"، على حد وصفه.

من جهته، أكد يحيى الدباشي، القيادي بقوات فجر ليبيا(تابعة للمؤتمر الوطني العام)، للأناضول، أن "قواته أغلقت الطريق الساحلي الرابط بين صبراته ومدينة زوارة القريبة من الحدود التونسية الليبية، منذ مساء أمس السبت"، على خلفية محاولة "جيش القبائل" التقدم باتجاه مدينة صبراته والطريق الساحلي للسيطرة عليه.

ونفى الدباشي أنباء تناقلتها وسائل إعلام عن تقدم "جيش القبائل"، قائلا إن "المراد من إغلاق الطريق الساحلي تأكيد سيطرة قواتنا على المنطقة، والحفاظ على سلامة المارة على الطريق".

وأكد القيادي "أن الهدوء الحذر يسود محيط المناطق الواقعة بين صبراته والعجيلات، بعد تجدد الاشتباكات خلال ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد".

وكانت اشتباكات بأسلحة متوسطة وثقيلة اندلعت صباح أمس السبتن بمنطقة الشبيكة، غرب مدينة العجيلات (100كم غرب العاصمة ) بين مسلحي "جيش القبائل" ، وقوات فجر ليبيا، أسفرت عن جرحى من الطرفين.

جدير بالذكر، أن قوات "فجر ليبيا" التابعة للمؤتمر الوطني العام تسيطر على العاصمة طرابلس، وكامل مدن الشريط الساحلي الغربي الرابط بين العاصمة والحدود التونسية غربا، بينما تسيطر القوات الموالية لمجلس النواب المؤلفة من "كتائب الصواعق والقعقاع وجيش القبائل" على مناطق جنوب الطريق الساحلي، ودواخل غرب ليبيا، إضافة لمنطقة ورشفانة المتاخمة لغرب وجنوب العاصمة طرابلس.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص