- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية أمس الأحد، السفير الفرنسي "بيرنار إيمي"، احتجاجًا على تعرض وزير الاتصال (الإعلام) "حميد قرين" لتفتيش جسدي أول أمس السبت، بمطار أورلي بباريس أثناء مغادرته فرنسا عائدًا إلى بلاده.
وقال بيان للوزارة حصلت الأناضول على نسخة منه، "تبعًا للحادثة التي وقعت السبت بمطار أورلي بباريس، بتعرض وزير الاتصال حميد قرين لعملية تفتيش رغم أنه عضو في الحكومة ويحمل جواز سفر دبلوماسي وكذا مروره عبر قاعة شرفية مخصصة للشخصيات الرسمية، تم استدعاء السفير الفرنسي بالجزائر برنارد إيمي إلى مقر وزارة الخارجية".
وأوضح البيان "وقد عبر مدير التشريفات بوزارة الخارجية الجزائرية للسفير الفرنسي عن الطريقة غير المقبولة التي عومل بها الوزير كما أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها وقد سجلت حالتان مشابهتان لها سابقًا" دون ذكرهما.
وحسب البيان فقد طُلب من السفير الفرنسي "إبلاغ حكومة بلاده أنه من الضروري أن تأخد كل التدابير اللازمة من أجل ألا تتكرر مثل هذه الحوادث غير المقبولة مستقبلًا"
ونقلت وسائل إعلام جزائرية أول أمس أن "الشرطة الفرنسية أخضعت وزير الاتصال (الإعلام) الجزائري حميد قرين للتفتيش الجسدي كما أخضعت أمتعته لتفتيش بالماسح الضوئي في مطار أورلي بباريس، رغم حمله جواز سفر دبلوماسي".
وحسب المصادر نفسها "فإن الوزير حميد قرين الذي كان في زيارة غير رسمية احتج على تفتيشه باعتباره وزيرًا لكن مصالح الشرطة بالمطار واصلت تفتيشه".
وقال مصدر حكومي جزائري لموقع "كل شيء عن الجزائر" الخاص، مساء أمس "أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة احتج على الحادثة في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس"
ويشار أن حادثة تفتيش حميد قرين ليست الأولى من نوعها بالنسبة لمسؤولين جزائريين في فرنسا حيث سبق أن تعرض وزير السكن عبد المجيد تبون ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب لنفس المعاملة بفرنسا في مايو/أيار الماضي وهي حادثة اعتذرت بسببها الخارجية الفرنسية لنظيرتها الجزائرية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

