- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن الأناضول تلتقي مجددًا بجمهورية شمال قبرص التركية، من خلال مشروع نقل المياه من تركيا إلى شمالي قبرص، مضيفًا: "نصرح أمام العالم بأسره: تركيا وقبرص التحمتا بحيث أنهما لن تنفصلان عن بعضهما أبدًا".
وأضاف داود أوغلو، في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين المشروع، "نبني جسرًا رائعًا من المياه، ونصل ما بين الأناضول وغيرنه (شمال قبرص)".
ويهدف المشروع، الذي أُطلق عليه "مشروع القرن"، إلى نقل المياه من تركيا إلى جمهورية شمال قبرص التركية، عبر البحر الأبيض المتوسط.
وينقل المشروع 75 مليون متر مكعب من المياه سنويًّا لتلبية حاجة الشطر الشمالي من جزيرة قبرص، من سد "ألاكوبرو" بولاية مرسين جنوبي تركيا، عبر خط أنابيب يمر من تحت البحر إلى سد "غشيت كوي، قرب مدينة غيرنه بشمالي قبرص.
وحول حل القضية القبرصية ، جدد داود أوغلو التأكيد على عزم بلاده وصدقها، إزاء فكرة حل القضية، مضيفًا: "أكرر أن تركيا تأمل بتوصل المفاوضات إلى حل عادل وشامل ودائم".
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة قبرص تعاني من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.
واستؤنفت مفاوضات السلام في قبرص في 15 أيار/ مايو الماضي، برعاية أممية، بعد انقطاع دام سبعة أشهر، فيما جمع آخر لقاء رئيس الشطر الشمالي من قبرص، مصطفى أكينجي، ونظيره الجنوبي، نيكوس أناستاسياديس في 10 تموز/ يوليو الماضي.
وكان زعيم القبارصة الأتراك السابق، درويش أر أوغلو، وأناستاسياديس، قد تبنيا في 11 شباط/ فبراير 2014 "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في آذار/ مارس (2011)، عقب إخفاق الجانبين في التوصل إلى اتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات، والأراضي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

