السبت 28 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
داود أوغلو: السلطات التركية قبضت على 10 مشتبهين في هجوم أنقرة
داود اوغلو  داوود
الساعة 21:13 (الرأي برس - وكالات)

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس، إن سلطات بلاده ألقت القبض أمس واليوم، على 10 أشخاص مشتبه بهم، على خلفية التحقيقات الجارية حول تفجيري أنقرة، الذين أسفرا عن مقتل 99 شخصاً، يوم السبت الماضي.

وأشار داود أوغلو، خلال استضافته اليوم في بث مباشر على قناة TGRT Haber التلفزيونية التركية، أن التحقيقات حول التفجير، تسير في مسارين، الأول يتعلق بالاشتباه في وقوف تنظيم داعش خلف التفجير، والثاني بتتبع بعض حسابات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي مهدت لوقوع الهجوم.

وحول الأوضاع في سوريا والعراق وتأثيرها على تركيا، قال داود أوغلو "بالنسبة لنا أصبحت الحدود مع سوريا والعراق كأنها حدود واحدة، وفي حال مثلت التطورات على الجانب الآخر من الحدود تهديدًا للأمن القومي التركي، فإننا سنقوم بالتدخل والقيام بما ينبغي فعله فورًا، ولا يمكن لأحد أن يلومنا على ذلك، لأن تركيا تمتلك الأرضية القانونية الدولية اللازمة، لاستخدام حق الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات الإرهابية".

وأضاف رئيس الوزراء التركي، أن بلاده تؤكّد دائما للمسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، على عدم وجود منظمات إرهابية سيئة وأخرى جيدة، مشيرًا إلى العلاقة التي تربط بين "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الكردي السوري) ومنظمة "بي كا كا" الإرهابية، وانعكاسات ذلك التهديد على الأمن القومي التركي، مع زوال الحدود بين سوريا والعراق. 

ولفت داود أوغلو إلى أن عناصر "الاتحاد الديمقراطي"، يعملون على نقل الأسلحة التي يحصلون عليها، لعناصر من منظمة "بي كا كا" في العراق، الذين يقومون بدورهم بإدخالها إلى تركيا، واستخدامها في الهجمات الإرهابية. 

وأكد رئيس الوزراء التركي أن مشاركة "الاتحاد الديمقراطي" في محاربة تنظيم "داعش"، لا تجعل منه تنظيمًا مشروعًا. 

وفيما يتعلق بإمكانية وجود دور للأسد في الحل في سوريا، قال داود أوغلو، إن الأسد لا يسيطر سوى على 14% من سوريا، وتقلصت المساحة التي يسيطر عليها نظام الأسد على الحدود السورية مع تركيا إلى 20% منها، وبالتالي فإنه لا فائدة مرجوة من شخص لا يسيطر على بلاده.

وكان تفجير انتحاري مزدوج، وقع صباح السبت الماضي، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص قادمون من ولايات تركية مختلفة، للمشاركة في تجمع بعنوان "العمل، السلام، الديمقراطية"، دعت إليه عدة منظمات مجتمع مدني. وأسفر الهجوم عن سقوط 99 قتيلًا، وأكثر من 250. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر