طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، التواصل مع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، وجميع الأطراف المعنية، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين عباس والعربي، وفقًا لبيان صادر عن الجامعة العربية.

وقال البيان، إن العربي بحث مع عباس، نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، الذي عقد أمس الثلاثاء بالقاهرة، لبحث سبل حماية الشعب الفلسطيني.

وأفاد البيان، أنه "في هذا الإطار أجرى العربي اتصالًا هاتفيًا مع ببيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تناول فيها الانتهاكات غير المسبوقة التي تتم بحق المقدسات في القدس والمسجد الأقصى، وعمليات التدنيس التي يقوم بها المتطرفون الإسرائيليون تحت حماية سلطات الاحتلال".

وأكد الأمين العام، خلال الاتصال "أهمية حشد الجهود لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم إجراءت دولة فلسطين إزاء خرق إسرائيل للاتفاقيات الموقعة".

وناشد العربي "جميع الدول للقيام بتحمل مسؤوليتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين"، داعيًا الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات المعنية بالقانون الدولي الإنساني لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الكاملة، وإقامة دولته الوطنية المستقلة.

وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.