- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
دعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الأحد، حكومة إقليم شمال العراق والقوى السياسية إلى التهدئة، وتجنب استخدام القوة، فيما أثارت الهجمات على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني توتراً بين أحزاب الإقليم.
ونقل بيان حكومي عن العبادي، أنه يدعو "حكومة إقليم شمال العراق، وجميع القوى السياسية في الإقليم، إلى بذل أقصى جهد، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والتهدئة، وحل المشاكل عبر الحوار والطرق الدستورية والقانونية، وتجنب اللجوء الى القوة".
وتشهد محافظة السليمانية مظاهرات احتجاجية على أزمة الرئاسة في إقليم شمال العراق، وأزمة المرتبات، ويشكل أعضاء حركة التغيير معظم المشاركين في المظاهرات.
وأصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس إقليم شمال العراق، مسعود بارزاني، بيانا أمس السبت، حمل فيه حركة التغيير (غوران) وزعيمها نوشيروان مصطفى، مسؤولية المظاهرات التي لجأ المشاركون فيها إلى العنف.
وقُتل 3 متظاهرين أول أمس الجمعة، في مواجهات مع الشرطة، في قضاء "قلعة دزة" بالسليمانية، كما أصيب عدد من المتظاهرين ورجال الأمن بجراح.
وأعرب العبادي "عن بالغ أسفه لوقوع ضحايا، وأعمال عنف في الإقليم، خلال التظاهرات وبعدها"، داعيا إلى "احترام حق التظاهر السلمي، وحماية المتظاهرين، وأمن المواطنين، وممتلكاتهم والممتلكات العامة"، بحسب البيان.
من جهة أخرى، حمّل مستشار مجلس أمن إقليم شمال العراق، مسرور بارزاني، الاتحاد الوطني الكردستاني، مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها مقار الحزب الديمقراطي الكردستاني، في محافظة السليمانية.
وقال بارزاني في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر، إن حركة التغيير (غوران)، هي من خططت للهجمات على مقار الحزب الديمقراطي، في حين لم يقم مسؤولو السليمانية، التي يديرها الاتحاد الوطني الكردستاني، بضمان سلامة الحزب الديمقراطي، وفتحوا الطريق للهجمات التي استهدفت أعضاء الحزب.
بدورها أصدرت حركة التغيير بياناً، اليوم الأحد، اتهمت فيه الحزب الديمقراطي بالمسؤولية عن ما يحدث، قائلة إنه "يتصرف بشكل غير مسؤول، وبما يتعارض مع ثقافة العيش المشترك"، و"يلجأ إلى الافتراء على حزبنا لتحريف الحقائق، بدلاً من حل المشاكل".
وفي الوقت الذي يطالب فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني، بانتخاب رئيس الإقليم من قبل الشعب، والحفاظ على صلاحياته، يطالب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة غوران، بانتخاب الرئيس من قبل البرلمان، والحدّ من صلاحياته.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر